أفادت مصادر جد مطلعة أن العصابة التي نفذت هجوما استهدف مقهى لاكريم وسط مدينة مراكش، وأودى بحياة شاب، ما زالت مستمرة في تصفية حساباتها مع عصابات أخرى مناوئة لها، هذه المرة في إسبانيا، حيث عملت على تفجير سيارة مرقمة بالمغرب في مدينة ماربيا، مستهدفة مغاربة المهجر.
وأوردت المصادر ذاتها أن عمليات التهريب الدولي للمخدرات بين المغرب وإسبانيا وعدد من الدول الأخرى كان من مخلفاتها مقتل طالب طب مغربي عن طريق الخطأ خلال استهداف مقهى لاكريم بمراكش، وتفجير سيارة بماربيا الإسبانية، وهو الحادث الذي لم يخلف ضحايا.