تمكنت مصالح المنطقة الأمنية الثانية بفاس من فك لغز سرقة فيلتين بزنقة جابر الأنصاري ببورمانة بعدما استغل السارق عن طريقة النينجا خلو الحي من الحراس الذين هم في عطلة بمناسبة عيد الأضحى ليتسلل إلى الفيلتين و ينفذ سرقته باحترافية كبيرة .
العميد الممتاز عادل الشجاع تجند رفقة عناصره و فتح تحقيقا معمقا وصل من خلاله بحكم تجربته و خبرته المهنية من فك شفرات هذه السرقة في ساعات قليلة ، الشيء الذي استحسنته العائلتان من خلال تواصل السيد العميد الممتاز .
و بعد استجماع المعطيات و معاينة مكان السرقة و التي كلفت أحد العائلتين ما يفوق عن 55 ألف درهم من المجوهرات “الذهب” انطلقت خيوط الشكوك حول ذوو السوابق في مثل هذه السرقات الاحترافية و بخفة عالية و من خلال الاستماع إلى أحد الضحايا و ووصفها للمجرم كونها رأته مباشرة عندما تواجد بغرفة نومها من أجل السرقة ، تمكن الشجاع من معرفته بحسه الأمني حيث طلب من رئيس الدائرة الأمنية الثانية السيد التواتي أن يحضر بصورة لأحد المشتبه فيهم و المسمى العراقي الحسيني و الملقب بحمقة .
الصورة و من خلال معاينتها من طرف الضحية و أحد الجيران تعرفا عليه بسهولة و كادت صورة المجرم أن تصيب السيدة بانهيار عصبي من خلال رؤيتها . بسبب الخوف الذي انتابها منه و من دخوله عليهم إلى قلب منزلهم و سرقتهم .
تحركات أمنية و استئارة مع النيابة العامة امختصة في ساعات متأخرة من مساء أمس صبيحة اليوم السبت مكنت من اقتحام منزل حميقة و الإطاحة به بعد ساعات من تنفيذه السرقة ، و فور اعتقاله و تنقيطه علمت الحقيقة4 من مصادر جد مطلعة أنه مبحوث عنه في مذكرة الاتجار في الحبوب المهلوسة .
و حسب ذات المصادر فإنه رغم ارتكابه هذه السرقة الموصوفة و تعرف الضحيتين من العائلتين عليه إلا أنه لن يقبع أكثر من أسبوع بالسجن و سيخرج لاستكمال نشاطه الإجرامي بسبب جبروت والده المقرب من مسؤولين قضائيين و يدعي النفوذ و السلطة بالمال و الجاه . و كذلك يبرء ابنه من خلال ملف طبي يتسعين به للضغط على القضاء رغم استقلاليته و نزاهته .
فهل ستتبخر مجهودات مصالح المنطقة الأمنية الثانية بإطلاق سراح الملقب حميقة الذي نفذ سرقة خطيرة على فيلتين ببورمانة و المبحوث عنه في مذكرة قضائية بسبب الاتجار في القرقوبي أم أن القضاء سيقول كلمته و يدينه في المنسوب إليه بعيدا عن ضغوطات الوالد المتجبر .
الملقب حميقة سرق كثر من 5 د المليون ذ الذهب من فيلا ببورمانة بفاس و “الشجاع” ما عطلوش و طيحوا في أقل من ساعة
