نظمت ساكنة جماعة الدخيسة مسيرة احتجاجية على الأقدام في اتجاه مقر ولاية الجهة بفاس، للاحتجاج على التهميش والإهمال الذي تعرفه منطقتهم.
احتجاج الساكنة ليس الأول من نوعه، فقد سبق ونظمت عدة مسيرات في اتجاه مقر عمالة مكناس، لتقرر في نهاية المطاف وبعد عدم الاستجابة لمطالبهم تغيير الوجهة وتنظيم مسيرة احتجاجية في اتجاه مقر ولاية الجهة بفاس للمطالبة بفك العزلة عن قرارهم بتقوية شبكة الطرق وربط منازلهم بالماء والكهرباء.
وصدحت حناجر المحتجين طوال المسيرة بشعارات وهتافات منددة بتماطل المجلس الجماعي بالدخيسة ومعه سلطات عمالة مكناس في الاستجابة لمطالبهم البسيطة، التي يحتجون لتحقيقها منذ أزيد من ثلاث سنوات.
هذا وعرفت المسيرة تطويقا أمنيا، حيث تم منعها على مستوى منطقة عين عروس قبل أن يحول المحتجون وجهتهم إلى الطريق الوطنية في اتجاه مدينة فاس مما أدى إلى شل حركة السير بهذا المقطع الطرقي الحيوي.
وحول آخر مستجدات القضية، فقد قررت الساكنة توقيف المسيرة بعد تدخل الكاتب العام لعمالة مكناس، الذي وعدهم بتنفيذ مطالبهم في أجل لا يتعدى ستة أشهر.