بروح من المسؤولية و الوضوح احتضنت قاعة الاجتماعات الكبرى ببلدية فاس سايس صبيحة يومه الجمعة 31 غشت الحالي اجتماعا ترأسه السيد “الساكت” باشا فاس سايس و حضره كل من قائد الملحقة الإدارية الزهور السيد “البكوري” و قائد الملحقة الإدارية النرجس السيد “هشام” و فعاليات المجتمع المدني بكل من مونفلوري و النرجس و اعويانت الحجاج و السباطي …
افتتح الاجتماع السيد باشا سايس رحب من خلاله بالحاضرين ، منوها بحرصهم على تتبع الشأن المحلي بالمنطقة ، حيث تم التطرق إلى العديد من الملفات الشائكة و التي كان أبرزها حسب مصادر الحقيقة24 مشكل الباعة الجائلين و الذين أخذوا من جنبات الأرصفة مكانا لتجارتهم غير آبهين بحياة المارة في خرق سافر للقانون ، كما تم التطرق إلى مشكل الإنارة العمومية التي تشكل عائقا في بعض الأحياء السكنية بمنطقة فاس سايس و التي أصبحت كقرى بسبب الظلام الحالك ما يؤدي إلى انتشار الإجرام و الكريساج . كما تم عرض إشكال ملاعب القرب بالأحياء التي تتضمن مباريات مؤدى عنها من طرف الفرق التي تريد اللعب .
و حسب مصادر الحقيقة24 فقد انصبت جل مداخلات ممثلي الجمعيات المحلية في طرح جميع القضايا و الإكراهات المرتبطة بواقع المنطقة في الميادين الثقافية و الرياضية و الإجتماعية ، حيث عبرت الفعاليات الجمعوية عن همومها و متطلعاتها من أجل الرقي بمنطقة فاس سايس سيرا على درب الباشا السابق و القياد السابقين الذين عصفت بهم رياح التنقيلات إلى مدن و ملحقات إدارية أخرى . حيث كانوا متحكمين في زمام الأمور من خلال حملات لتحرير الملك العام و زجر المخالفين .
في الختام، ذكر السيد الباشا أن اجتماعات مماثلة مرتقبة ستتواصل مع فعاليات المجتمع المدني بنفوذ فاس سايس لأجل استعراض ومناقشة مشاكلها وسائر المعيقات التي تؤثر سلبا على المنطقة ، قصد وضع خطط للنهوض بفاس سايس.
و من جهته أفاد فاعل جمعوي ممن كانوا حاضرين أن الحوار تميز بالشفافية والوضوح والصراحة وروح المسؤولية التي أبان عنها كل المسؤولين الحاضرين ، وعبر الجميع عن أهمية اللقاء التواصلي المباشر بين المجتمع المدني و السلطات المحلية، بغرض إرساء دعائم حكامة جيدة بتراب فاس سايس تضمن للتجار و الوافدين و الزوار مناخا سليما يشجع على التجارة .