نستهل قراءة أنباء بعض الجرائد الخاصة بنهاية الأسبوع من جريدة “المساء”، التي كشفت أن المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، الجنرال عبد الفتاح الوراق، باشر تغييرات غير مسبوقة في مناصب حساسة بالجيش، يبقى أهمها مناصب مسؤولين بالمكتب الخامس، الذي يشرف على تحركات الجيش، وهو بمثابة مجلس تأديبي ينقل تقارير عن المسؤولين بالقواعد العسكرية، وكذا تحركات الجماعات المعادية التي تستهدف أمن البلاد عن طريق الحدود.
وأضافت الجريدة أن التغييرات الجديدة هي تتمة لمسلسل تجديد الدماء بأهم مكاتب القوات المسلحة الملكية، بعد صدور قرار من المفتش العام للقوات المسلحة الملكية بتغيير 34 إطاراً عسكريا ساميا برتبة جنرال دو فيزيون وجنرال دو بريغاد وكولونيل ماجور، فيما تم تعيين ضباط جدد موزعين بين رتبة جنرال ورتبة كولونيل ماجور بمواقع مسؤولية مهمة، بعد إعفاء أصحابها وإحالتهم على التقاعد.
وفي خبر آخر، نقلت الجريدة أن عناصر الدرك الملكي فككت، في الساعات الأولى من صباح الخميس الماضي، شبكة كانت تهرب مغاربة من الشواطئ المتوسطية القريبة، بينهم عنصر ينتمي إلى القوات المساعدة، بينما لا يزال التحقيق جاريا للبحث عن متورطين آخرين في العملية.
وإلى جريدة “الأحداث المغربية”، التي ذكرت أنه بعد الزيارة المفاجئة لبسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والأسرة والتنمية، للمركب الاجتماعي تيط مليل، يوم الأربعاء الماضي، وانكشاف الإهمال القاتل وسوء التدبير الذي تعيشه المؤسسة، استنفرت إدارة المركز الخيري كل طاقاتها للبحث عن التسريبات، التي وقعت وفضحت المستور، خاصة بعد انتشار صور للنزلاء في حالة يرثى لها.
من جهتها، ذكرت جريدة “العلم”، لسان حال حزب الاستقلال، أنه من المنتظر أن يكون الدخول المدرسي لهذه السنة ساخناً، خصوصا بعد التوجيهات الملكية، التي اهتمت بالنهوض بقطاع التربية والتعليم عن طريق تجاوز المعيقات، خصوصا الاكتظاظ في الأقسام الدراسية ومكافحة أسباب الهدر المدرسي.
وأوضحت جريدة حزب “علال” أن الاكتظاظ يبقى من الاختلالات الكبرى بالمدرسة العمومية، مرجعة السبب إلى ضعف مستوى التلاميذ والهدر المدرسي.
وللتصدي للاكتظاظ، تضيف “العلم”، تعهدت وزارة التربية الوطنية والبحث العلمي وتكوين الأطر بمحاربة اكتظاظ الأقسام بمختلق مناطق المملكة عبر احترام عدد 30 تلميذا بكل قسم.
ونختم بجريدة “أخبار اليوم”، التي ذكرت أنه “مباشرة بعد تعيين الملك محمد السادس عضو ديوانه، الوزير الأسبق، يوسف العمراني، سفيرا للمغرب بجنوب إفريقيا، منهيا بذلك 12 سنة من الفراغ الدبلوماسي، طار وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، إلى جنوب إفريقيا، وموضوع الصحراء المغربية في صدارة أولوياته، تضيف الجريدة، مشيرة إلى أن “مساهل التقى نظيرته الجنوب إفريقية، لينديوي سيزولو، التي كانت قد حلت بالمغرب شهر يناير الماضي، محاولة استعجال تنفيذ الاتفاق، الذي تمخض عن لقاء الملك محمد السادس والرئيس الجنوب إفريقي السابق جاكوب زوما، على هامش القمة الإفريقية الأوروبية أواخر العام الماضي.
وفي خبر آخر، أوردت الجريدة أن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، قرر توقيف قيّم ديني يلقي خطبة الجمعة بأحد المساجد بركان.
وزادت الجريدة ذاتها أن الخطيب اتهم من لدن الأوقاف بالزج بخطبة يوم الجمعة 24 غشت الماضي “في مواضيع تكتسي طابعا سياسيا، ما يتنافى والحياد الواجب توفره في القيّمين الدينيين”.