لاحديث للعديد من سكان مدينة فاس ضمنهم فعاليات جمعوية محلية في هذه الايام، الا عن استفحال ظاهرة تجول عدد من المختلين عقليا وسط الشوارع الرئيسيية وامام ابواب الادارات العمومية وسط المدينة.
ويلاحظ المرء ان بعض الحالات تنزع الى العنف وتهدد السلامة الجسدية للمواطنين وسط الشارع العام، حيث قام احد المرضى يوم امس الجمعة بالقرب من قيسارية لعلج بالهجوم على سيدة بعد خروجها من محل لبيع الفواكه الجافة بالقرب من مقهى باريس وسط المدينة، حيث وجه لها صفعات على مستوى وجهها و عنقها من الخلف ماتسبب لها في كدمات خفيفة ورعب كبير في نفوس المارة.
و للإشارة فمنهم من يتجول وسط الشارع من دون ملابس وفي اوضاع غير انسانية لم تحرك غيرة المسؤولين و الجمعيات التي تستفيذ من الدعم على حساب هذه الفئة المجتمعية .
وترجع أسباب هذه الظاهرة التي دفعت بالعديد من المواطنين الى توجيه رسالتهم من خلال منبر الحقيقة24 صوت من لا صوت له لمسؤولي مستشفى الامراض النفسية “الموقوف التنفيذ” ابن الحسن و الخيرية الإسلامية بباب الخوخة التي تترك باب المؤسسة مفتوح عمدا لهروب بعضهم في بعض الأحيان بسبب الاكتظاظ و قلة الأسرة .حيث عجز مسؤولي وزارة الصحة جهويا ووطنيا عن توفير اطباء واطر مختصين بمستشفى الأمراض النفسية والعناية بهم من طرف المؤسسات العمومية و الشبه عمومية .
وطالب العديد من فعاليات المجتمع المدني بفاس في اتصالهم ب”الحقيقة24”، عصر اليوم السبت فاتح شتنبر الحالي جميع الجهات المسؤولة بالاهتمام بالمختلين وتمكينهم من الرعاية والعلاج والمواكبة الطبية النفسية بالمستشفى المذكور ابن الحسن و الخيرية الإسلامية بباب الخوخة، وفق ماتنص عليه المواثيق الدولية و الأعراف التطبيبية .