يواجه مصطفى الزيتي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية وعضو حركة التوحيد والإصلاح، اتهامات خطيرة بالسطو على أموال عشيقته الفرنسية، التي تربطه معها علاقة عاطفية، وكان يقيم معها في منزل بالعاصمة الفرنسية باريس، قبل أن يتخلى عنها، ووصلت هذه القضية إلى القضاء الفرنسي، الذي أصدر حكما ضد البرلماني المذكور، يقضي باسترجاع الأموال التي حصل عليها عن طريق تحويلات بنكية.
مصادر أفادت أن المواطنة الفرنسية التي تدعى ”أوليفي جيانين”، وجهت رسالة إلى أحمد كوز، رئيس المجلس الجماعي ”بني تجديت”، بإقليم فكيك، يوم 28 يوليوز الماضي، مرفوقة بمنطوق الحكم القضائي الصادر عن المحكمة العليا الفرنسية، يتضمن كل تفاصيل العلاقة العاطفية التي كانت تجمعها بالبرلماني والقيادي بـ”البيجيدي” الذي يمثل دائرة إقليم فكيك خلال الولاية التشريعية الحالية.
وذكر المصدر، أن الوثائق ذاتها تتضمن كل المعطيات المتعلقة بالأموال التي حصل عليها، قبل أن يتخلى عن الفرنسية، وتبلغ قيمتها 134 ألف أورو (حوالي 147مليون سنتيم)، وحكمت عليه المحكمة بإرجاع الأموال مع تحميله مصاريف الدعوى القضائية بحوالي ألفي أورو، فضلا عن تعويض للمشتكية قدره 2500 أورو.