تمكنت مختلف المصالح الأمنية بولاية أمن فاس، خلال شهري يوليوز وغشت المنصرمين لسنة 2018، في إطار عملها الأمني اليومي الحثيث والهادف إلى اجتتات الجريمة بشتى أشكالها ومظاهرها وإحباط محاولات اقترافها، من توقيف عدد من المخالفين منهم من تبث تورطهم بشكل مباشر في أفعال إجرامية، أو ضبطوا في حالة تلبس، أو اشتبه في أمرهم نظرا للوضعية التي كانوا عليها، حيث أسفرت مختلف التدخلات الأمنية خلال هذه الفترة الزمنية على ما يلي:
إيقاف ما مجموعه 7491 مشتبها فيه من بينهم 1209، يجمعهم عامل مشترك أنهم من ذوي السوابق القضائية العديدة، وصدر في حقهم مذكرات بحث وطنية ومحلية من اجل قضايا تتعلق السرقات العنيفة، الضرب و الجرح بواسطة السلاح الأبيض المفضي إلى الوفاة، حيازة وترويج المؤثرات العقلية بمختلف أنواعها (الشيرا، الأقراص المهلوسة، الصلبة، المواد اللاصقة والمشروبات الكحولية) ، حمل السلاح الأبيض بدون سند قانوني، النصب و الاحتيال، هتك عرض قاصر والتغرير به، من بينهم الملقبون “القرع”، “عزوزة”، “حميقة”، ” الشبشوب” ، “الكسكاس”، و “اولاد حمقة” . “الشفار”،”الشينوية”، “الاشقاء الدمدومة”، “فيسة”، “ولد العداو”، “ولد العطار”، “بوطا”، “بكاكا”، “كوعليط”، “الريفولي”، “العمدة”، “زغلول”، “الشلخة” ،”جبالة”، “سبادا”، و “قرينح”
كما مكنت نفس العمليات الأمنية المتواصلة من توقيف 6282 شخص في حالة تلبس بارتكاب جرائم تتعلق بالسرقات تحت التهديد السلاح الأبيض، السرقات بالعنف، السرقات بالخطف والسرقات بالنشل، أيضا من أجل قضايا تتعلق بالضرب و الجرح بالسلاح الأبيض، استهلاك و ترويج المخدرات في حالة تلبس بالشارع العام أو بعد مداهمة أوكارهم المحصنة، حيث تم حجز ما مجموعه 53 كلغ و 65 غرام من مخدر الشيرا، 28 كلغ 909 غرام من مادة الكيف المعالج 1320 من التبغ و1517 قرص الهلوسة (القرقوبي) ،1268 عبوة لصاق من نوع “UHU” المعروف باسم “السيليسيون”، من بينهم الملقبون ب “الموسخ” ،”المافيا”، “الاكس”، “القرد”، “السكليس”، “همهم”، “هوتة”، و”فيفي”، الذين تم تقديمه أمام العدالة بعد أن تبث تورطهم في حيازة أو الاتجار هذه المواد المحظورة.
وقد أسفرت التغطية الأمنية بالشارع العام، عن توقيف 467شخص من حاملي أسلحة بيضاء مختلفة الأحجام كالسكاكين والسيوف، بدون سند قانوني، قد تستعمل في جرائم ضد أشخاص من مستعملي الطريق العام أو تهديد سلامتهم، وقد تم تجريدهم منها وحجزها مع لاتخاذ المتعين في حقهم بتقديمهم أمام العدالة.
وفي نفس السياق، أسفرت العمليات الأمنية عن إلقاء القبض على 949شخص ضبطوا في حالة السكر العلني والعربدة بأزقة الأحياء الشعبية، وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حقهم، وتقديمه أمام العدالة بالمنسوب إليهم.
كما تم إيقاف 232شخص من أجل التعاطي للتسول والاستجداء بمختلف المدارات وملتقيات الطرقية واستغلال الأطفال في ذلك وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية والتدابير الملائمة في حقهم، بعد التحقق من وضعيتهم الاجتماعية والعدلية.
وفي هذا الصدد، تم تقديم أمام العدالة، 280 قاصر من كلا الجنسين، بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حقهم، على خلفية تورطهم في قضايا جنائية وجنحية من قبيل السرقة بالعنف، الإرشاد السياحي بدون رخصة، حيازة الأقراص المهلوسة، هتك العرض والضرب والجرح المفضي إلى الوفاة.
أما فيما يخص الجرائم المالية والاقتصادية، فقد تمكنت المصالح الأمنية في هذا الإطار، من إيقاف 310شخص تبث تورطهم في قضايا تتعلق بإصدار شيك بدون رصيد، النصب والتزوير وخيانة الأمانة.
و في نفس السياق، ونظرا استعمال بعض الدراجات النارية كوسيلة نقل لاقتراف السرقات، فقد تم في نفس الفترة إيقاف و وضع ما مجموعه567دراجة نارية بالمستودع البلدي، كونها لا تتوفر على الوثائق القانونية الخاصة بها و تخضع للبحث حول مدى استعمالها في ارتكاب جرائم سابقة.
وموازاة مع نفس التدخلات الأمنية ، تمكنت عناصر الشرطة للفرقة السياحية خلال نفس الفترة من إيقاف 522 مرشد سياحي بدون رخصة و الذين تم ضبطهم في حالة تلبس بمضايقتهم للسياح الأجانب بمختلف الأماكن و الممرات السياحية.
وفي إطار محاربة المخالفات المتعلقة بقانون السير و الجولان، تمكنت عناصر الأمن التابعة للقيادة العليا للهيئات الحضرية بولاية أمن فاس، من توقيف 322 في مجال النقل السري، و بالتالي وضع سياراتهم بالمحجز البلدي، وتقديم المعنيين بالتعاطي للنقل السري أمام العدالة.
كما أن المصالح الأمنية لولاية أمن فاس تفاعلت واستجابت بشكل ايجابي وفوري مع ما مجموعه 19167 مكالمة هاتفية استقبلتها عبر الخط الأمني “19” بمختلف قاعات المواصلات الولائية، تتأرجح بين نداء استغاثة، أو طلب تدخل امني، أو وشايات، أو طلب خدمات اجتماعية وإرشادية، وكلها تمت معالجتها بمهنية عالية في الزمان والمكان المناسبين.