أشعر مواطنون بفاس صبيحة اليوم الجمعة 7 شتنبر الحالي، مصالح الأمن بوجود جثّة بأحد المنابع المائية بالقرب من باب الجديد غير بعيد عن المدينة العتيقة لفاس.
وعلى إثر ذلك، انتقلت المصالح الأمنية والسلطات المحلية إلى عين المكان. وبعد معاينة الجثة، تم نقلها إلى مستودع الأموات للمستشفى الإقليمي الغساني.
وأفادت مصادر للحقيقة24 بأن الأمر يتعلق بجثة شخص كان رفقة أشخاص بالقرب من “العين” المائية طيلة مساء أمس حيث تم العثور على الجثة خالية من أية آثار عنف، مرجّحين أن تكون وفاته ناجمة عن سكتة قلبية مفاجئة في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث المنجزة من طرف المصالح الأمنية التي اعتقلت عددا ممن كانوا معه لاستنطاقهم.
وبأمر من النيابة العامة المختصة، وفي انتظار نتائج التشريح الطبي، فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في ظروف وفاة هذا الشخص.
