بمقاطعة فاس سايس تعطلت الكثير من الأعمدة الكهربائية، ولم يتكلف المجلس البلدي المحسوب ” عن حزب العدالة و التنمية ” إلى حدود الساعة بإصلاحها أو حتى الاستجابة لمطالب السكان.
وحسب إفادة الساكنة لموقع الحقيقة24، فإن بعض الشوارع و الأزقة بتراب فاس سايس ، أصبحت تعيش في الظلام الدامس منذ مدة دون أن تتدخل الجهات المعنية، خصوصا شارع الوفاء و محيط حي النجاح و سيدي ابراهيم حيث مقتل سبعيني الاسبوع المنصرم بسبب دهسه من طرف سيارة الأجرة بسبب الظلام الحالك… من المرتقب أن يصبح اجباريا على السكان استخدام بطارياتهم الكهربائية أو حتى هواتفهم لإنارة الطريق ببعض الشوارع والأزقة بالنفوذ الترابي لفاس سايس.
و هذا المشكل يعد من بين الأسباب التي تدفع انتشار المتسكعين و تفشي الجريمة و السرقات كما أبرزت ساكنة المنطقة في تصريحات متطابقة للجريدة أن مشكل الإنارة العمومية بفاس سايس ليس جديدا كما قد يعتقد البعض، بل سبق للسكان أن بلغوا بها مسؤولي المدينة في الكثير من المرات و غالبا ما يلقوا الرد بسوف نقوم بالواجب ،
و على سبيل المثال لا الحصر شارع الوفاء الذي يعرف حركية دائمة يعد من الشوارع الرئيسية بفاس سايس إلا أنه أصبح مظلما و مرتعا للمجرمين فضلا أن الساكنة و التجار أصبحوا يخشون على أنفسهم وأبنائهم وعلى محلاتهم التجارية بسبب مشكل الظلام ” كما طالبت فعاليات جمعوية عشرات المرات بإصلاح المصابيح وتثبيت أخرى جديدة إلا أن دار لقمان تبقى على حالها مع هذا المجلس الحالي الذي لم تظهر عليه أي بوادر الاصلاح منذ فوزه بالانتخابات الجماعية بفاس، عدم التجربة السياسية و الاختصاص هو المشكل الحاصل عندهم و العمدة الأزمي أطل على ساكنة فاس من خلال تصريح يقول فاس لازالت بخير.