في متابعة لأحداث الفتاة المتزوجة و التي اتهمت زوجها الأستاذ بكيها و اغتصابها بفاس ، توصلت الحقيقة24 عبر بريدها الإلكتروني بصور لذات الفتاة و هي برفقة عدد من الأشخاص الذين تسافر معهم و تخرج معهم الشيء الذي لم يتقبله زوجها الأستاذ المحافظ و الذي كان يطمح لتأسيس بيت الزوجية مع فتاة ظن أنها تناسبه اجتماعيا إلا أنه صدم بأفعالها و سمعتها السيئة حيث طلب منها الطلاق أمام أنظار والديها .
و حسب ذات المصادر فإن الشابة رفضت فكرة الطلاق ، و هددت الأستاذ بالزج به إلى غياهب السجن لأن ليس لديها ما ستخسره . و في لحظة غضب اتصل بها زوجها و هددها إن هي لم تستغث إليه و تذهب لرفع دعوى الطلاق سوف يكويها و يعذبها ، و هنا بدأت فكرة الانتقام من الزوج الأستاذ حيث سجلت المكالمة الهاتفية لتبني عليها موضوع شكايتها و قامت رفقة أفراد أسرتها بتنفيذ مخططها و رفع شكاية بالأستاذ حديث الموضوع للزج به في السجن .
و أفادت مصادر الحقيقة24 أن الفتاة التي خرجت إلى عدة منابر إعلامية تكذب و تغلط الرأي العام لتتعاطف معها الجمعيات المدنية و تسلط الضوء على الكذب و البهتان الذي افتعلته لتغطي عن ماضيها “الموسخ” و ابتزاز زوجها الأستاذ الذي تزوجها على نية الله و رسوله قبل أن يسقط في فخ عائلة معروفة أوساط سيدي بوجيدة ب…
و للإشارة فقد تم اعتقال الأستاذ على ذمة التحقيق قبل إخلاء سبيله من طرف النيابة العامة و متابعته في حالة سراح في انتظار تبرئته من التهم الموجهة إليه من طرف عائلة زوجته .