تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا للقطات مسربة من الفيديوهات الجنسية المنسوبة للصحافي توفيق بوعشرين مؤسس جريدة “أخبار اليوم” و”اليوم 24″ ، والمتابع في حالة إعتقال بتهم ثقيلة أبرزها “الإتجار في البشر”.
و يظهر في الصور الشخص الذي قيل إنه بوعشرين في إحداها جالسا بجانب إحدى الفتيات، قيل إنها مستخدمة بمؤسسته الصحفية، قبل أن يظهر في صورة أخرى وهو واقف في وضع حميم مع نفس الفتاة فيما ظهر في صورة ثالثة وهو يفتح أزرار سرواله”.
من جهته نفى النقيب محمد زيان، عضو هيئة دفاع توفيق بوعشرين، أن تكون الصور الرائجة تخص موكله بوعشرين”، مضيفا في تصريح صحافي أن “صور بوعشرين هي تلك التي يظهر فيها ببدلة رسمية وربطة عنق، وما دونها صور لا يمكن لاي أحد أن يحدد هوية الشخص الظاهر فيها”.
واعتبر زيان أن الصور سربت من طرف “هيئة دفاع المشتكيات والمطالبات بالحق المدني” مشيرا إلى أن “تسريب هذه الصور تم من تقرير خبرة الدرك الملكي حول الفيديوهات المنسوبة لبوعشرين، وذلك ضمن مخطط التشويه لموكله وتميع الرأي العام الوطني ومحاولة استمالته من أجل القول إن بوعشرين فعلا هو صاحب تلك الأشرطة الجنسية”.