توصلت الحقيقة24 عبر بريدها الإلكتروني ببيان حقيقة موقع من طرف رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية باب الخوخة بفاس ، يوضح من خلاله الخروقات الخطيرة التي دفعت إدارة هذه المؤسسة لطرد مستخذمها و حارسها العام الذي تغول على الإدارة و حكم قبضته عليها حسب ذات البلاغ .
و مصداقا من الحقيقة24 و لتنوير الرأي العام المحلي و الوطني ننشر االبلاغ كما وردنا دون زيادة أو نقصان و يبقى حق الرد مكفول للطرف الآخر .
بيان حقيقة إلى الرأي العام
نشرت بعض الصحف الإلكترونية مقالات لمستخدم سابق بالمركب الاجتماعي باب الخوخة ( الجمعية الخيرية الإسلامية الفاسية باب الخوخة فاس) المسمى “م.أ.ص” يشتكي من خلالها تعرضه للطرد التعسفي من طرف رئيس المركب الاجتماعي ويضيف بأن هذه المؤسسة الخيرية تعرف فسادا وسوء تسيير.
وبصفتنا رئيسا للمركب الاجتماعي باب الخوخة و لتنوير الرأي للرأي العام المحلي والوطني نصدر بيان حقيقة نوضح من خلاله تجاوزات هذا الشخص وما قام به من أعمال وأفعال مشينة وخطيرة في حق مؤسسة اجتماعية تعنى بنزلاء من مختلف الفئات والأنواع ( أيتام – عجزة – مرضى نفسانيون – متخلى عنهم …).
إن المسمى “م.أ.ص” كان مستخدما بالمركب الاجتماعي باب الخوخة حيث كان يتقاضى راتبا شهريا قدره 2000 درهم طبقا لقانون الشغل, بعد ذلك قرر المكتب المسير رفع راتبه الشهري إلى 3200 درهم وكان هذا المستخدم يجتهد ويكد ليظهر للمكتب المسير أنه مستخدم كفء ويحب المؤسسة ويؤدي عمله بها على أحسن وجه، وبما أن المكتب المسير يكافئ كل مستخدم يتفانى في أداء واجبه اتجاه نزلاء المؤسسة الخيرية ونظرا لشغوره منصب الحارس العام بالمؤسسة اتخذ المكتب المسير قرارا بتعيينه حارسا عاما للمؤسسة وتمتيعه بزيادة قدرها 700 درهم شهريا كتعويض عن المهمة التي أصبح يقوم بها, ليصبح راتبه الشهري هو 3900 درهم, و قد استغل هذا المستخدم منصبه الجديد أحسن استغلال وبدأ يبسط قبضته على جميع العاملين بالمؤسسة ويدبر شؤون المؤسسة بخطة جهنمية محكمة كان قد خطط لها من قبل من أجل السيطرة والابتزاز والسرقة وخيانة الأمانة مستغلا في ذلك الثقة التي وضعها فيه رئيس المؤسسة ومكتبها.
ومن بين الأفعال التي كان يقوم بها نذكر ما يلي :
- استقبال المحسنين والتوصل بتبرعاتهم وعدم التصريح بها لمحاسبة المؤسسة
- تسجيل عدد كبير من المستفيدين البالغين بالمؤسسة بطريقة مشبوهة ضاربا بعرض الحائط القانون رقم 14 – 05 الذي لا يخول للأشخاص أكثر من 18 سنة بالتسجيل والاستفادة من خدمات المؤسسة الخيرية حيث ارتفع غدد المسجلين من 14 إلى 74 بزيادة 60 مسجلا من دون علم المكتب المسير
- تسليم شواهد وهمية للمتدربين بالمؤسسة مقابل مبالغ مالية ، هذه الشواهد لا تثبت حقيقة التدريب
- سرقة الوثائق المالية والإدارية من إدارة المؤسسة حتى لا يترك الحجة والدليل
إلى غيرها من الأفعال الخطيرة التي لا مجال لذكرها والتي يتوفر المكتب المسير على حجج دامغة بشأنها والتي قدمها للمحكمة.
وبعد أن افتضح أمر هذا المستخدم بالحجة والدليل، اتخذ المكتب المسير قرارا بإحالة ملفه على القضاء وذلك بعد عقد جلسة استماع معه حضرتها لجنة مكونة من جميع الممثلين القانونيين بما فيهم ممثل مندوبية التعاون الوطني وممثل مفتشية الشغل وممثل النقابة وممثل الإدارة وممثل السلطة حيث وجهت له أسئلة مضبوطة ومحددة حول الخروقات التي ارتكبها بالمؤسسة والتي أساءت لسمعتها ولسمعة الساهرين على تسيير شؤونها، بحيث لم يستطع الرد على تلك الأسئلة لأنها مضبوطة بالحجج والدلائل والشهود.
بعد ذلك اتخذ المكتب المسير قرار الطرد في حقه نظرا لخيانة الأمانة التي وضعت فيه ومتابعته قضائيا.
و به، تتقدم إدارة الجمعية الخيرية الإسلامية الفاسية باب الخوخة بفاس في شخصي كرئيس للجمعية إلى الرأي العام المحترم، إذا كان هذا المستخدم مظلوما واتخذ في حقه قرار الطرد التعسفي فكان الأجدر به اللجوء للقضاء للدفاع عن حقه لأننا في دولة الحق والقانون لكنه بدل ذلك لجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعية لشن حملة مغرضة و تغليط الرأي العام لكسب ودهم و مؤازرتهم له عبر نشر أكاذيب وإطلاق تهم عشوائية والسب والشتم والتشهير برئيس المؤسسة وأعضائها واتهامهم بتهم واهية لا يمكن أبدا التنازل عنها .
ولدحض كل الافتراءات الذي جاء بها فإننا كإدارة مسؤولة نوضح للرأي العام ما يلي :
- تدقيق المجلس الأعلى للحسابات خلال شهر مارس 2018 في كل الوثائق المحاسباتية للمؤسسة والتي لم يجد بها أي إخلال أو فساد ونوه بالجهود المبذولة من طرف المكتب المسير للمؤسسة
- زيارة لجنة المراقبة التابعة لولاية جهة فاس مكناس لمقر المؤسسة وتنويهها بالعمل الجاد الذي يقوم به المكتب المسير
- الزيارات السنوية المتكررة لإدارة التعاون الوطني بصفتها الجهة الوصية على المؤسسة والتي لم تبد أية ملاحظة بشأنها
كما نوضح للرأي العام أن جميع عمليات الإصلاح والبناء والترميم داخل المؤسسة يسهر عليها المجلس الجماعي لفاس وهو الذي يقوم بتنفيذها طبقا لدفاتر تحملات في الموضوع وفي احترام تام للقانون. وحاليا فإن ملف هذا المستخدم بين يدي العدالة لتقول كلمتها فيه.
إن سمعتنا وسمعة جميع أعضاء المكتب والمؤسسة الخيرية الإسلامية الفاسية فوق كل اعتبار ولن ندخر جهدا في الدفاع عن هذه المؤسسة ونزلائها ما دمنا المسؤولون عليها أمام الله والوطن والملك.
وحرر بفاس في : 17 شتنبر 2018
الإمضاء : محمد المفيد
رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية الفاسية
باب الخوخة فاس