المكان : قيادة آوطاط الحاج بإقليم بولمان .
الزمن : صباح يوم السوق الأسبوعي لآوطاط الحاج ” الإثنين 25 يونيو 2018م ” .
القضية : تعرض رجل طاعن في السن من قرية أهل تيساف تابعة لقيادة آوطاط الحاج إلى ظلم من طرف عون سلطة من القرية السالف ذكرها حيث عمد عون السلطة برتبة ” مقدم ” إلى وضع كميات من مادة ” الغبار ” في بستان الشيخ المظلوم ، ونتيجة تعنت وجبروت عون السلطة توجه الشيخ المظلوم إلى قيادة آوطاط الحاج للتشكي والأمل يحدوه للإنصاف لدى قائد القيادة لكنه لم يكن متواجدا حيث انه في نفس اليوم تم تعيين القائد السابق/ نور الدين لخضر قائدا في امزورن وخلال اليوم الموالي 26 يونيو 2018م تم تعيين القائد الجديد / زكريا رشدي قائد لقيادة آوطاط الحاج وهي القضية التي تطرقت إليها الجريدة في مقال سابق .
للأسف الشديد ،عمد خليفة قرية أهل تيساف إلى نهج سياسة الإنحياز إلى عون السلطة الطرف المعتدي الشيء الذي استشاط له غضبا الشيخ المظلوم وخلال الخروج من الباب الرئيسي لقيادة آوطاط الحاج أصيب بآنهيار عصبي سقط أرضا ونقل إلى زاوية المدخل الرئيسي للقيادة في انتظار قدوم الوقاية المدنية .
و حسب مصادر من عين المكان و التي عاينت جميع أطوار الفضيحة حيث عملت على التقاط هذه – الصورة -المعبرة عن واقع مزري في قيادة آوطاط الحاج بإقليم بولمان .
وتجدر الإشارة ، بأن الشيخ المظلوم انتظر أكثر من أسبوعين حيث توجه إلى قائد قيادة آوطاط الحاج الجديد لتقديم شكايته الكتابية في قضيته ، لكنه وجد من رجل السلطة الجديد سوى الإستخفاف والإنحياز إلى عون السلطة .