مناظرة هي الأولى بمدينة فاس من تنظيم المكتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين سبقتها قبل أيام استعدادات على قدم و ساق لإنجاحها عبر دعوة جل المؤسسات .
اقتصاد مدينة واقع و آفاق يوحي بأن المناظرة تصب في موضوعها عن اقتصاد الحاضرة الإدريسية و الكساد الذي ضربها و الأزمة التي أصبحت عليه لطرح حلول لإشكالاتها و محاولة بناء جسر بين كل الفعاليات المجتمعية من منتخبين و مستثمرين و سياسيين و مسؤولين للعبور بفاس إلى بر الآمان ، إلا أن خيبة آمال الحاضرين رغم نجاح المناظرة بدت على محياهم من خلال عدم حضور العمدة الأزمي أو أحد نوابه ممن أوكلت لهم مسؤولية تدبير الشأن المحلي بفاس و قيادة مجلسها و مقاطعاتها .
استهتار واضح من خلال الكراسي الفارغة التي تركها العمدة الإدريسي الأزمي و نوابه رغم توصلهم بالدعوة حسب منظمي المناظرة في اتصالهم بالحقيقة24 ، و في تصريح مثير خرج الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس عن صمته حيث قصف العمدة الأزمي و أكد أن الاستهتار و الاستخفاف من حجم هذه المناظرة التي كان موضوعها اقتصاد مدينة فاس يبين على أنه هو و غيره “ما باغي حتى واحد الخير لهذه المدينة” و بعيدا عن الانتماءات الحزبية و الأيديولوجيات السياسية فإن ادريس الأزمي رئيس مجلس جماعة فاس و همدتها كان من الأجدر أن يثبث حضوره لا التهرب .
ميكرو الحقيقة24 كان حاضرا و استقى تصريحا للسيد النائب البرلماني علال العمراوي و الذي تحدث عن أهداف هذه المناظرة حيث أكد أن ما أحوج فاس إلى مثل هذه المناظرات لأنها تصب في العمق ،في حين خرج ادريس أبلهاض عن صمته المعهود و قصف العمدة الأزمي و نوابه من خلال تصريح ناري .