رشيد الفايق رئيس جماعة اولاد الطيب ، إنسان طموح.. فاعل جمعوي… مناضل سياسي، سنوات و هو على رأس جماعة اولاد الطيب حيث اختار السكن في تراب الجماعة التي يدير شؤونها ليحس بالساكنة و يتقاسم مشاكلهم عن قرب غير آبه بالمنصب الذي يشغره أو صفته البرلمانية عكس رؤساء جماعات أخرى و الذين غالبا ما تجدهم بالنفوذ الترابي للجماعات التي يديرون شؤونها و على سبيل المثال لا الحصر رئيس مجلس جماعة فاس العمدة الإدريسي الأزمي الذي يدير شؤون مدينة من حجم فاس عبر الريموت من الرباط بتعليمات إلى نوابه تاركا الساكنة تتخبط في مآسيها و مشاكلها.
باجتهاد وتقافة رشيد الفايق و وعيه بالمسؤولية التي وضعت على عاتقه والتي يعتبرها تكليفا وليست تشريفا استطاع مؤخرا ان يكون سببا في اخراج مشاريع ومبادرات مهمة الى الوجود لصالح الذين وثقو به .
و الاكيد ككل ناجح وبعد كل هذه الصفات الايجابية لن يسلم من الاصطدام بالواقع المر،بالجهل السياسي والجمعوي، بالضغوطات من كل جانب و هو ما حدث بعد أمطار الخير التي تهاطلت على مدينة فاس و النواحي خلال الأيام الأخيرة و تسببت في فيضانات العديد من الأحياء بفاس رغم بنياتها التحتية و بعض المنازل باولاد الطيب . هذه التهاطلات المطرية أخرجت النائب البرلماني و رئيس جماعة اولاد الطيب ّإلى تفقد المتضريين و الوقوف معهم ، و لم يتوارى عن الأنظار و عدم تكليف نفسه عناء التواجد الشخصي داخل النفوذ الترابي لجماعته وتفقد أحوال الساكنة ومواساتهم ومؤازرتهم، والقيام بالتدخلات الآنية الواجبة و الاتصال بمختلف المصالح الخارجية، بل سُجل حضوره منغمسا مع المتضررين و هو بصدد المساعدة على إخراج مياه الأمطار التي ارتفع منسوبها و فاضت على بعض المنازل .
أوقات متأخرة من الليل و جو بارد و وسط الماء العادم و تجد النائب البرلماني رئيس جماعة اولاد الطيب مرتديا “صندالة” عادية بعيدا عن البروتوكول و البريستيج و مشمرا عن “سرواله” منهمكا مع المتضررين في محنتهم قريبا منهم بإحضار عاملين لمساعدتهم كما أنه تكفل بأداء واجباتهم عكس ما روج له بعض الحقودين أن الفايق يستعين بالمال لإسكات الحقائق .
حتى مدينة فاس عرفت فيضانات فهل من صورة أو مقطع فيديو يظهر عمدة فاس أو واحد من نوابه أو مستشار و هو يقف مع المتضررين أو يتقاسم همومهم و مآسيهم ، فمن الناحية السياسية عدم تواجد رئيس المجلس و رؤساء المقاطعات بالمناطق المتضررة يعبر من وجهة نظر بعض المهتمين، عن ضعف الحس السياسي لدى حزب العدالة و التنمية لأن المواطن العادي يبحث عن الرئيس في وقت الأزمات و هذا ما وجدته ساكنة اولاد الطيب في رئيسها التجمعي رشيد الفايق .
و أفاد البعض من ساكنة البورصي التابعة للنفوذ الترابي للزهور 2 أنهم تمنوا لو كانت منطقتهم تابعة لجماعة اولاد الطيب ،على الأقل ستحظى بقدر من الامتيازات في ظل وجود رجل مثل الفايق ، على حد قولهم .