مستهل جولة رصيف صحافة نهاية الأسبوع من “المساء” التي نشرت أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، باشر تغييرات في صفوف مسؤولين أمنيين ورؤساء دوائر بمناطق شهدت تقصيرا أمنيا، كمدينة سلا ومنطقها الأمنية الإقليمية.
لجنة من المفتشية تحركت للتحقيق في شبهة وجود تقصير من قبل مسؤولي الأمن بدائرتين أمنيتين بقرية أولاد موسى، وكذا مفوضية الشرطة، أثناء معالجة عدد من الشكايات والتي تسببت في احتجاج السكان والمطالبة بعودة شرطة القرب أو المعروفة لدى المغاربة بـ”كرواتيا”.
ووفق المنبر ذاته فإن تغييرات أمنية شهدتها مدينة الدار البيضاء، إذ جرى نقل مسؤولين من ولاية أمن البيضاء وتعيينهم بمناطق أمنية كتنقيل المسؤول عن الفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن البيضاء وتعيينه بمنطقة الفداء درب السلطان.
كما شملت التغييرات، كذلك، مسؤولين في العاصمة الرباط بعد تعليمات من المدير العام للأمن الوطني للمفتشية العامة للأمن، التي تحركت للتحقيق في شكايات بخصوص التقصير الأمني بعدد من المناطق والدوائر.
ووفق “المساء”، فإن نصف نفايات المغاربة غذاء مهدر، فيما الباقي يتوزع على نفايات من الورق والبلاستيك والزجاج ونفايات أخرى، وبذلك احتل المغرب المركز الـ19 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث حذر التقرير الصادر عن البنك الدولي من وتيرة استمرار ارتفاع هدر الغذاء وما يخلفه من نفايات.
وورد أيضا، ضمن المستند ذاته، أن الفرد المغربي الواحد ينتج ما يعادل 18 كيلوغراما شهريا من النفايات، بمختلف أنواعها، وهو ما يؤثر سلبا على المناخ وعلى البيئة.
ونقرأ في المنبر نفسه أن 11 شركة دولية دخلت السباق من أجل الفوز بصفقة تدبير المطرح العمومي من أجل الفوز بصفقة تدبير المطرح العمومي في الدار البيضاء، والذي يثير الكثير من الجدل، لا سيما أنه يوجد في أحد مداخل المدينة.
ووفق “المساء” فإن السكان المجاورين للمطرح العمومي للدار البيضاء ينتظرون نهاية محنتهم مع وجود هذا المطرح، حيث يعانون من الروائح المنبعثة منه والتي يمكن أن تتسبب لهم في مجموعة من الأمراض.
من جهتها، أشارت “الأحداث المغربية” إلى تكرار عمليات النصب بالمركز الاستشفائي لمراكش، إذ سقط العديد من المرضى وكان آخرها ضبط ممرضة مزيفة تتسلم أموالا من مرضى زاعمة تقديم خدمات صحية لهم، وسبق أن جرى إيقاف عدد من منتحلي صفات ممرض وطبيب وشرطي بالمركز الاستشفائي عندما أوقعوا مرضى في فخ النصب.
وجاء في الورقية اليومية نفسها أن المصالح الأمنية بمدينة تارودانت تمكنت، على إثر حملة جابت من خلالها العناصر الأمنية مجموعة من النقاط السوداء داخل أسوار المدينة وخارجها، من إيقاف عدد من المشتبه فيهم، بلغ عددهم 28 شخصا، مع حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء تم العثور عليها بحوزة الموقوفين عبارة عن سكاكين من مختلف الأحجام.
كما أسفرت الحملة، أيضا، عن اعتقال 3 مشتبه فيهم، مبحوث عنهم بموجب مذكرات ضبط وإحضار، لتورطهم في قضايا تتعلق بالسرقة الموصوفة؛ من خلالها تم استهداف دار في ملكية أجنبية وسرقة محتوياتها.
افتتحت “قرية المغرب” بأورلاندو بتنظيم ندوتين مهمتين برحاب جامعة فلوريدا الوسطى حول مناخ الأعمال بالمغرب والسياق الاجتماعي والثقافي، تكتب “الأحداث المغربية”.
ووفق المنبر ذاته أن هذا الحدث شهد الحضور المميز لسفيرة المغرب بالولايات المتحدة الأمريكية لالة جمالة، التي قالت في كلمة لها “إن العلاقات المغربية الأمريكية تعتبر نموذجية ومتينة على أكثر من صعيد”.
“أخبار اليوم” نشرت أن المغرب يستجيب للضغوط ويقبل إمكانية تسلم آلاف القصر الهاربين، إذ يقدر عدد المغاربة بـ7700 قاصر، أغلبهم يعيشون بين مليلية وسبتة والأندلس ومدريد وبرشلونة وبيلباو.
من جهتها، نشرت “الاتحاد الاشتراكي” أن تطبيقات ذكية لإسعاف المرضى جرى الكشف عنها ضمن فعاليات المنتدى الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذي احتضنته العاصمة الرباط.
ووفق المنبر ذاته، ففي حالة وقوع أزمة صحية يضغط الشخص على الزر بالتطبيق، فيتم ربط الاتصال المباشر بمصلحة مختصة تشتغل على مدار الساعة، تحدد مكانه ونوع العارض الصحي.
وذكرت الصحيفة ذاتها أن المعارضة المشكلة من مستشاري الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ولائحة البديل والأصالة والمعاصرة قررت الانسحاب من الدورة العادية لأكتوبر 2018 بمجلس أكادير، احتجاجا على سوء التسيير والتدبير لشؤون البلدية ماليا وإداريا، وهزالة النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة لكونها تافهة ولا تخدم مصالح المدينة.
الختم من “العلم” التي أوردت أن مئات العاملات المغربيات في حقول الفراولة بإسبانيا قررن البقاء بصفة نهائية وعدم العودة إلى المغرب، على الرغم من إقامتهن بطريقة غير شرعية.
وحسب تقارير إعلامية إسبانية فإن عاملات أخريات رفعن شكاوى قضائية ضد نقابة عمالية إسبانية بتهمة الاستغلال والاستيلاء على مساعدات محسنين كانت موجهة إليهن.
ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن 2500 عاملة مغربية، من ضمن حوالي 15 ألف عاملة، يشتغلن بشكل موسمي في حقول الفراولة، بعد اتفاق بين وزارة الشغل المغربية وأرباب المزارع الإسبانية، قررن المكوث هناك وعدم العوة إلى المغرب، بعد انتهاء مدة عقودهن في الشغل.