اشتكى جل الحاضرين ممن عاينوا حالة إغماء القاصر المتشرد جراء شربه مادة الدوليو و السيلسيون مساء أمس الاثنين 8 أكتوبر الحالي على مستوى ملعب الخيل بفاس، من تأخر استجابة سيارة الإسعاف رغم تدخل المصالح الأمنية التي حلت إلى عين المكان في ظرف ثلاثة دقائق بعد الاتصال بهم لمعاينة الضحية.
الضحية القاصر الذي كان في وضع صحي جد خطير و الذي عجلت المصالح الأمنية ببيرقة إلى قاعة المواصلات لارسال سيارة الإسعاف بسرعة لم يحرك ضمائر المسؤولين بالوقاية المدنية ليتأخروا كما هي العادة في الوصول إلى عين المكان مما يدفعنا لطرح أكثر من علامة استفهام .
وأفاد محمد ادزيري رئيس الجمعية المغربية للنهوض بالطفل و المرأة في وضعية صعبة أنه حل بعين المكان حيث تمت معاينة طلب سيارة الإسعاف من طرف المصالح التابعة للمنطقة الأمنية الثانية مشكورة لنقل الطفل إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية نظرا للحالة الصحية الصعبة التي كان عليها، ولم تستجب سيارة الإسعاف سريعا .
و طالب الحاضرين فى رسالتهم المسؤولين بوزارة الصحة و الوقاية المدنية العمل على ضبط سير العمل بخدمة الإسعاف ومحاسبة المقصرين، حفاظا على أرواح المواطنين.
