لفظ سائق سيارة أجرة كبيرة، بالمحطة الطرقية بحي البطوار بأكادير، صباح يومه الجمعة 12 أكتوبر الجاري، أنفاسه الأخيرة، وذلك بعدما باغثه الموت فجأة داخل سيارة الأجرة التي يشتغل بها.
وأفادت المصادر، أن الشخص المتوفى، باغته الموت داخل سيارته وهو ينتظر وصول دوره للانطلاق في رحلته التي تؤمن الخط الرابط بين أكادير والعيون، قبل أن يتهاوى وينهار من على المقود مغمى عليه، حيث سارع عدد من زملائه إلى محاولة إسعافه، ليتبين أنه لفظ أنفاسه الأخيرة. الأمر الذي خلف موجة حزن عارمة وسط زملائه.
ورجحت المصادر أن يكون السائق قد أصيب بسكتة قلبية مباغثة عجلت بوفاته وذلك بسبب الإرهاق والتعب الذي قد يكون تمكن منه بفعل طول المسافة التي يقطعها بشكل يومي في رحلات مكوكية بين أكادير والعيون.
وفور علمها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان مصالح الأمن والسلطات المحلية، والوقاية المدنية، وعناصر الشرطة العلمية والتقنية، وتم معاينة الجثة قبل أن يتقرر إحالتها على مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، لتحديد حيثيات وأسباب الوفاة الحقيقية، في الوقت الذي فتحت فيه المصالح الأمنية تحقيقا دقيقا لمعرفة ملابسات الحادث.