فضحت رسالة مجهولة وجهت إلى رئيس جماعة الرباط، موظفة شبح تقطن منذ 2013 بالديار الاسبانية وتتقاضى أجرتها من المجلس الجماعي بالرباط.
وتساءلت الرسالة ذاتها، عن الكيفية التي استمرت فيها الموظفة المعنية في استخلاص أجرتها من ذات الجماعة منذ 2013 رغم أنها غادرت أرض الوطن واستقرب بأوربا منذ 2013 و لم تطأ قدمها عتبة الجماعة لما يزيد عن 5 سنوات.
وبحسب الرسالة المذكورة، فقد طالبت جماعة الرباط الموظفة بإرجاع “مجموع الراتب الذي حصلت عليه من طرف جماعة الرباط منذ فاتح يوليوز 2013”.
وحسب ما نشره المستشار الجماعي والنائب الأول لعمدة الرباط لحسن العمراني على صحفته الرسمية بالفايسبوك، فإن “الحكاية ستبدأ يوم 23 أبريل 2018، حينما سيتوصل رئيس الجماعة بشكاية، وجهها مجهول، مفادها أن موظفة بجماعة الرباط، نقطن بإسبانيا ولا زالت تتقاضى أجرها من جماعة الرباط”.
وأكد العمراني على أنه “بعد ثلاثة أيام من التوصل بالشكاية، توصل مكتب رئيس جماعة الرباط بتقرير مفصل عن حالة الموظفة، والذي وقف على غياب الموظفة عن العمل منذ تاريخ 26 أبريل 2018″.
وأضاف العمراني في ذات التدوينة على أن” التقرير أشار الى أن غياب الموظفة مبرر بـكونها تتوفر على رخصة إدارية، كما تضمن التقرير جدولا مفصلا للرخص الإدارية التي حصلت عليها الموظفة ذاتها ما بين سنتي 2011 و2018″.
وأردف العمراني “جماعة الرباط راسلت الموظفة، وفعلا مثلت أمام لجنة، وصرحت أنها تشتغل وتتولى مهامها إلا أن اللجنة طالبتها بالاطلاع على جواز سفرها للتأكد من تواريخ دخولها وخروجها من المغرب، لكنها رفضت واعتبرت أن الأمر له علاقة بمعلومات شخصية محمية بنص القانون ولا يمكن أن تكشف عنها”.
وقال لحسن العمراني إن “أمام كل هذه المعطيات تم اتخاذ قرار التشطيب على الموظفة من الأسلاك الوظيفية بجماعة الرباط، ومطالبتها بإرجاع الأموال التي تلقتها منذ فاتح يوليوز 2013 أي منذ التاريخ الذي غادرت فيه أرض الوطن”.