ادعت فتاة تعرضها للاختطاف من طرف سائق سيارة أجرة صغيرة بأكادير، بعدما طلبت منه نقلها من حي العزيب إلى الحي المحمدي، غير أنها ـ وحسب زعمها ـ تفاجأت بالسائق يغير الوجهة نحو مكان آخر، ما دفعها إلى إطلاق صرخات النجدة و الاستغاثة، قبل أن تعمد إلى رمي نفسها من السيارة، لتصاب بجروح و كدمات.
هذا، ومباشرة بعد وقوع الحادث، تقدمت الضحية بشكاية لدى مصالح الشرطة بمركز التنقيط، و مصالح القسم الاقتصادي بعمالة أكادير ، فتم استدعاء السائق والفتاة للمثول أمام لجنة النزاعات، وهنا تبدأ قصة جديدة، بعدما تبين أن السائق موضوع الشكاية ليس الماثل أمام اللجنة، رغم أنه هو الذي كان يسوق السيارة خلال وقوع الحادث، و هو ما دفع اللجنة إلى إحالة الملف على أنظار الشرطة القضائية لتعميق البحث فيه، و فك رموز اللغز الذي يعتري هذه القضية المثيرة.