من خلال ما نقرأه و ما نسمعه عن ممثلي المجتمع المدني بفاس، كيفما كان تكوينهم و مكوناتهم و هدفهم، لا يريدون إلا خيرا لهذه المدينة التاريخية…
قد نقرأ بعض التدوينات المستفزة على الفايسبوك، التي ما هي إلا صراعات غير مبررة لربما لتصفية حسابات شخصية بين بعض الجمعويين الذين من المفترض أن يكونوا قدوة و أن لا تكون حربا باردة على حساب المدينة و مستقبلها….
فكل ما نقرأه من تدوينات على الفايسبوك، و ما تحمله من تهم و نعوت متبادلة، لا تمس بأصحابها فقط، بل بمجتمع مدني فاسي ككل حتى لا أقول بفاس…
من غير المعقول أن يوصف جمعوي ما، بالمسترزق أو خائن للأمانة أو مستحوذ على اموال جمعية يرأسها، اللهم إذا كانت هناك حجج و دلائل يتوفر عليها الكاتب أو الكاتبة تثبت ذلك….
فلا بد من التذكير أن “لبلاد ماشي سايبة” و أن المال مال الشعب… و أن اللي فرط يكرط…
و أن أعين قضاة “جطو” و أطر الداخلية لا تنام…
عشور دويسي