لقي شاب عشريني مصرعه، مساء أمس الخميس، وسط مركز جماعة عين مديونة بإقليم تاونات، إثر تعرضه لطعنات بآلة حادة في جريمة قتل دموية.
وفور علمها بالجريمة المروعة، حلت السلطات المحلية والمصالح الدركية بعين المكان مرفوقة بعناصر الوقاية المدنية، فيما مكن التحقيق الأولي من الوصول إلى المشتبه في ارتكابه للجريمة، حيث كشف أن الجاني هو شاب في مثل سن الضحية.
ووفق مصادر محلية، فإن الجاني المشتبه فيه لا يتجاوز عمره 20 سنة، نشب بينه و بين الضحية خلاف لسبب تافه، أدى إلى ارتكاب جناية القتل.
هذا وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية بإشراف من النيابة العامة، قبل إحالته على الوكيل العام بفاس، فيما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها للتشريح الطبي.