احتجت فعاليات مدنية بالمدينة العتيقة بفاس، على مسؤولي المقاطعة أثناء عقدهم لقاء تواصليا مساء الجمعة 26 أكتوبر الحالي ، مع سكان أحيائها في إطار جملة من اللقاءات المماثلة نظمتها المقاطعات الست بشكل متزامن وفي التوقيت نفسه.
و انتفض بعض رؤساء الجمعيات المحلية داخل القاعة التي احتضنت اللقاء الذي ترأسه رئيسها السرغيني وتناول فيه نوابه الكلمة لتقديم حصيلة نصف ولايته الانتدابية، كل في مجال اختصاصه والمجال المكلف به.
وعاشت القاعة فوضى عارمة نتيجة الصراخ و الضوضاء بعد تقدم بعضهم إلى المنصة محاولين عرقلة أشغال اللقاء التواصلي مع سكان المقاطعة و الذي عرف حضورا باهتا في رسالة إلى الحزب المسير بفاس و عدم ثقة الساكنة فيه و في إنجازاته، دون أن يمنع ذلك من إلقاء نائبة للرئيس كلمتها بصوت مرتفع.
وعكس هذا اللقاء، فباقي اللقاءات مرت في هدوء دون احتجاجات أو باحتجاج أخف وأقل تأثيرا على سيرها العادي، خاصة بتلك التي احتضنتها مقرات مقاطعات أكدال وسايس وجنان الورد والمرينيين .
في حين استعان رئيس مقاطعة زواغة عبد الواحد بوحرشة ب”الفيادر” لمنع بعض الوجوه من الدخول و التي تسبب له العراقيل من خلال انتقاذها لتسييره و تدبيره لتراب المقاطعة التي ينتمون إليها في خرق سافر للديمقراطية .