عرفت مدينة فاس صباح أمس الاثنين 29 أكتوبر الجاري إضراب سائقي “الطاكسيات” الحمراء حيث تمت عرقلة الشوارع الكبرى بفاس بقطع الطريق و التسبب في الفوضى في خطوة ابتزازية لأجهزة وزارة الداخلية و ولاية الجهة من أجل الرضوخ إلى مطالبهم و التي يروا أنها مشروعة.
وحسب تصريح أحد السائقين المضربين للموقع فسبب هذا الإضراب راجع إلى “ارتفاع ثمن الكازوال” مردفا ” بغينا نزيدو فالكونتور يكون ديال فاس بحال الرباط والدارالبيصاء ومراكش وأكادير”.
واضاف المتحدث” في ظل ارتفاع الكازوال مايمكنش نركبو زبون ب4 دراهم بغينا نوصلوها ل7 دراهم “، مشيرا إلى أن من بين الاسباب الأخرى للإضراب”دائما الطاكسيات وقوفهم عشوائي ماعندناش محطة رسمية فين نوقفو”.
و من جهة أخرى أفاد مواطن و فاعل جمعوي أن أصحاب الطاكسيات كايخربقوا و ضسروا مؤكدا على أنه مدن الرباط و الدار البيضاء و أكادير … الناس فيهم خدامين و الحركة رايجة عكس مدينة فاس التي تعاني الدمار على جميع الأصعدة و أضاف أن 4 دراهم هي الثمن اللي خاص يبقى في فاس كأقل مسافة يقطعها الطاكسي نظرا للدخل الفردي لكل شخص في هذه المدينة المنكوبة حسب تصريحه .
