نظمت الجمعية المغربية لأطباء الأمراض الجلدية يوما دراسيا حول مرض الصدفية تزامنا مع اليوم العالمي لمرض الصدفية، وذلك يوم السبت 27 أكتوبر 2018 بقصر الموتمرات بالصخيرات بحضور السيدات والسادة الاساتذة رؤساء أقسام الأمراض الجلدية بالمستشفيات الجامعية لكل من البيضاء ، مراكش ، فاس ، وجدة وطنجة وحضور عدد من الطبيبات والأطباء الاختصاصيين في الأمراض الجلدية من مختلف المدن المغربية . وحضور كذلك الدكتورة ليلى بن مخلوف كممثلة عن الوكالة الوطنية للتأمين الصحي ورئيس احدى جمعيات مرضى الصدفية الاستاذ عاطف عبد الجليل وبعض المرضى الذين ادلوا بشهادتهم حول معاناتهم مع هذا المرض المزمن ، دون ان ننسى الحضور الوازن لوسائل الاعلام السمعية البصرية والمكتوبة لتغطية هذا اليوم الدراسي .
وبعد تقديم محاضرات حول هذا المرض والتحديات المطروحة لعلاجه من طرف الاستاذة مرنيسي فاطمة الزهراء رئيسة الجمعية ورئيسة قسم الأمراض الجلدية بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس والأستاذ امال سعيد نائب رئيس الجمعية ورئيس قسم الأمراض الجلدية بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش
حيث تطرقت الاستاذة باي باي حنان الى تأثير هذا المرض السلبي على جودة الحياة لدى المرضى والى التكلفة الاقتصادية ، و قد تفاعل الجميع مع شهادة احد المرضى القادمين من فاس حول معاناته مع هذا المرض منذ سنوات وكذلك مع شهادة رئيس جمعية مرضى الصدفية
وبعد نقاش مستفيض،تمت المصادقة على التوصيات التالية :
مطالبة وزارة الصحة والوكالة الوطنية للأخذ بعين الاعتبار التأثير السلبي النفسي والعضوي لهذا المرض المزمن على المصابين به وعلى أقاربهم وإدخاله ضمن لائحة المرضى المزمنة التي يتكفل بها نظام التغطية الصحية
تمكين المرضى المغاربة من العلاجات البيولوجية وسائر العلاجات الموضعية والعامة حسب الحالات التي تستحق ذالك ،
وتوفير بعض الأدوية لهذا المرض التي اختفت من المغرب دون توفير البديل
مساعدة المرضى على انشاء جمعية وطنية لمرضى الصدفية ولقد أبدت الجمعية المغربية لأطباء الأمراض الجلدية استعدادها الكامل للانخراط في هذا المشروع