أثارت سلوكيات بعض سائقي سيارات الأجرة من الصنف الصغير استياء في أوساط مجموعة من المواطنين بفاس من خلال اعتماد مقاربة تمييزية اتجاه زبناء هذا الصنف من النقل العمومي.
وقال مواطنون إن بعض سيارات الأجرة الصغيرة يقدمون خدماتهم بشكل حصري للسياح الأجانب و الأفارقة المقيمين و الفتيات فقط ويتجاهلون المغاربة في سلوك ينبني على تمييز عنصري مكشوف.
فالسيارات وفق رواية هؤلاء المواطنين، تبقى مركونة و لا تتحرك الإ إذ كان الزبون سائحا أجنبيا أو فتاة وذلك طمعا في جني مدخول أكثر ودونما حاجة لاستعمال العداد.
السلوكات التمييزية لهاته الفئة من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة تجعل المواطنين يحسون بالدونية والإزدراء في قلب مدينتهم من طرف أبناء جلدتهم ممن يلهثون وراء مداخيل . مما يفرض على مسؤولي قطاع النقل بفاس التحرك لتصحيح هذا الوضع الذي بات يسيء الى هذا القطاع وباقي العاملين به.