الظلام يخيم على أهم شوارع فاس و أين هي شركة التنمية المحلية أ السي الأزمي ؟

الحقيقة 243 نوفمبر 2018
الظلام يخيم على أهم شوارع فاس و أين هي شركة التنمية المحلية أ السي الأزمي ؟

مدينة فاس تتطلع اليوم إلى تدبير مرفق الإنارة العمومية بطريقة حديثة في إطار إحداث شركة التنمية المحلية ، فهل سيطول الانتظار ؟؟؟
إن بناء مغرب الغذ باحترافية و خبرة و كفاءة و شراكة أصبح ضرورة ملحة و تحدي حقيقي للمشروع المجتمعي التنموي المنشود في إصلاح موضوعي لمجموعة من المشاكل خصوصا منها اللامركزية و التي تلمس بالأساس و في العمق ترشيد النفقات و على هذا الأساس فإن تدبير أنظمة الإنارة العمومية حظي في فاس باهتمام قوي من طرف صناع القرار العمومي ، لسنوات مضت و بالتالي كان العمل في تناغم و تكامل ملموس لجميع المتداخلين لهذا الشأن في حدوث تطوير جودة الإنارة على الطريق العمومي و تقوية تأمين السائقين و حفظ الأمن و الأمان رافعين أتذاك شعارات تلخصت في :
-تجويد حالات التجهيزات لإنارة أحسن و استهلاك أقل
-ضبط الطاقة و الحد من ضياعها
-التأسيس لاشتغال و استعمال مطرح النفايات لإنتاج طاقة بديلة تصل إلى 5 ميكاوايت على مراحل للتقليص من فاتورة الاستهلاك الطاقي للمدينة موجه للإنارة العمومية
-فرض اعتماد تقنية التجهيز بالليد في التجزئات مع اعتمادها في الطرقات الرئيسية الحديثة التجهيز على سبيل المثال طريق مكناس ، الطريق الرابطة بين مدارتي عين الشقف و اولاد الطيب …
حيث كانت أول مبادرة رسمية هو اعتماد التدبير المفوض لقطاع الإنارة العمومية سنة 2005 في اتفاق مقنن بين المجلس السابق و الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء ، فعرفت آنذاك تفاعلا حقيقيا في عمل محكم مفعم بالالتزام و المسؤولية بين الطرفين بمباركة و تتبع السلطات الوصية المحلية و المركزية .
و عليه اتخذت فاس قدوة و مثالا يحتدى به في التنظير و التنزيل و مرجعا قانونيا و تقنيا اعتمد في مجموعة من المدن سواء في هذا القطاع أو في قطاعات أخرى .
سنعود للموضوع أكثر دقة و تفصيل في مقالات قادمة حول تدبير شركة التنمية المحلية بفاس .

الاخبار العاجلة