أدانت محكمة جزائرية مغربيا ب12 سنة سجنا نافذة بسبب توفره على الرقم الشخصي للعثماني، و وذلك بتهمة التجسس، وإجراء تخابر مع عملاء دولة أجنبية من شأنها الإضرار بالمركز العسكري و الديبلوماسي الجزائري.
وتعود وقائع القضية لشهر أبريل الفارط بعد أحداث شغب في مباراة جمعت بين الفريق المحلي لشباب عين تيموشنت وضيفها شبيبة تيارت . وذكر موقع “النهار أونلاين” الجزائري، أن مصالح الأمن الجزائرية ألقت القبض على المتهم المغربي وبحوزته الرقم الشخصي لرئيس الحكومة ومسؤولين بالحزب الحاكم بالمغرب.
وكان المتهم المذكور قد دخل التراب الجزائري بصفة رسمية، على أساس أنه “راق” ، وعند مواجهته بالتهم المنسوبة إليه أنكرها جملة وتفصيلا، متحججا بأنه لا يعرف الكتابة و القراءة.
يذكر، أنه تم العثور بحوزة المتهم على أقراص مهلوسة و إرساليات خطيرة بهاتفه النقال….