في تصريحه لأحد المنابر الإعلامية ، صرح المسمى سامي راي أنه تعرض للتظلم من طرف فرقة الدراجين بمباركة ضابط من الشرطة القضائية بفاس بعدما تم اعتقاله هو و شقيقه الشاب سيمو منذ يومين و إحالتهما على سجن الزليليك قبل إطلاق سراحهما بكفالة مليون سنتيم و متابعتها في حالة سراح .
و في ذات التصريح توعد سامي راي ضابط الأمن الذي تسبب في اعتقاله كما استعمل أساليب التهديد و الوعيد ، للمساس بالاعتبار الشخصي لموظفي الأمن الوطني ، و التأثير في مهمتهم المتمثلة في مكافحة الجريمة وتوقيف مرتكبيها و إهانة عناصرها تحت دريعة أنه فنان مشهور .
فهل ستتحرك الإدارة العامة للأمن الوطني في شخص ولاية أمن فاس لمتابعة سامي راي حول تصريحاته الطائشة و التي يتوعد من خلالها رجال الأمن الذين أوقفوه بعد إهانته لهم ؟