يلعب فنان الماكياج دورًا أساسيًّا بإطلالات الفنانات، فبيده المكياج الذي سيبقى في ذاكرة الجمهور.
لا يمكن للنجمات أن يظهرن من دون مكياج لأنّ الكاميرا والإضاءة تمتصّ الألون وتحفظها، لذا يبدو اللون الطبيعي لبشرة النجمات مهما كانت تعتني بها، مضرّ ومشوّه لصورتها الفنية.
قد يجتمع خبراء التجميل في كونهم المرجع في تنفيذ المكياج، إلاّ أنّهم يختلفون تمامًا بالتقنيات والفلسفة التي تقودهم الى رسم الوجه من جديد بالألوان.
جواد قنانة مثلاً، فنان ماكياج بارع و خبير تجميل رافق النجمات في أوج نجاحاتهنّ كأسماء المنور و دنيا باطما و ابتسام تسكت …، له فلسفة خاصّة في تطبيق المكياج يظهر جليا من خلال دقّته في استخدام الألوان. فجواد قنانة يعمل على إبراز الجمال الكامن في كلّ فرد مع احترام قواعد ومتطلّبات التصوير والإضاءة.
من هنا نفهم كيف حافظ على لون بشرة دنيا باطما السمراء في فيديو كليب “مزيان واعر” و “مغربنا” واختار لها الألوان الهادئة لتبرز جمال شفاهها الكبيرة وعينيها .
فالملاحظ أن قنانة يميل الى المكياج العربي الجريء و تسريحات الشعر حسب الشكل حيث تركيزه في المكياج على اللون الاساس للبشرة و الخدود والشفاه ومدى العيون، تمامًا كما نرى ابتسام تسكت التي يليق بها المكياج العربي القويّ بسبب ملامحها الواضحة.
ابن مدينة سبعة رجال داع صيته في عالم الكوافير و الماكياج ARTISTIQUE ، حيث استطاع أن ينافس كبار خبراء التجميل في العالم العربي من خلال إطلالاته الساحرة و التي جعلت الكثير من الفنانات يخترنه للتعامل معه رغم صغر سنه .
فجواد قنانة الذي بدأ مشواره المهني منذ سنة 2007 بشغف و احترفه سنة 2013 ، استطاع أن يتربع على عرش فن الماكياج داخل المملكة المغربية و خارجها بلمساته الساحرة و أنامله الذهبية ، حيث تجد كل فيديو كليب ناجح مختوم عليه ماكياج و كوافير “جواد” .
