ظروف اجتماعية صعبة تدفع بائع الديطاي للانتحار حرقا

الحقيقة 2419 نوفمبر 2018
ظروف اجتماعية صعبة تدفع بائع الديطاي للانتحار حرقا

فارق الشاب الذي أضرم النار في جسده بالقرب من الملعب البلدي بمدينة وجدة أول يوم أمس السبت نتيجة الحروق التي تعرض لها.
ووفق مصادر محلية، فإن الأمر يتعلق بشاب يبلغ من العمر 37 سنة، يشتغل كبائع للسجائر بالتقسيط، أقدم على صب البنزين بجسده، مساء السبت، قبل أن يعمد إلى إضرام النار، قبل ان يتدخل مجموعة من المواطنين على وجه السرعة لإخماد النار التي بدأت تلتهم جسده.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الشاب تم نقله إلى المستشفى، ليتلقى العلاج من الحروق التي تعرض لها، ورغم التدخلات الطبية فقد توفي نظرا لخطورة الإصابة التي تعرض لها.
هذا، وقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقا للكشف عن ظروف وملابسات الحادث. وإن كانت المصادر تشير إلى أن الشاب كان يعانى من حالة نفسية سيئة وظروف اجتماعية صعبة دفعته للانتحار.

الاخبار العاجلة