استقبل المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة قبل قليل من مساء يومه الثلاثاء 20 نونبر الحالي شرطيين ضحايا نازلة اعتداء عليهم من طرف مجرم موضوع بحث وطنية بكرسيف.
وعلمت الحقيقة24 من مصادرها الخاصة أن مجرم خطير اعتدى بسلاحه الأبيض على شرطيين أثناء قيامهما بعملهما من أجل توقيفه ، إلا أن حالة المجرم و الذي كان تحت تأثير مخدر قوي جعله ينتفض في وجههما متسببا لهما في إصابات خطيرة وقد جرى نقلهما على عجل صوب مستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة، لإخضاعهما للفحوصات الطبية، و تلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية.
هذا، وقد أصيبا الشرطيان برضوض في مختلف أنحاء أجسادهم، كما أن الزي الرسمي الخاص بأحد المعتدى عليهما تمزق بشكل كبير ما ينم عن خطورة الاعتداء.
وبالمناسبة، فإن نازلة الاعتداء هذه على رجال الشرطة، جاءت لتنضاف إلى سلسلة الاعتداءات “الجسمانية” الشنيعة على موظفي الأمن الوطني ، ناهيك عن الاعتداءات “اللفظية”، غير المسبوقة وغير المعهودة، والتي أصبحت “ظاهرة” مقلقة ومثيرة للجدل، لم يكن يعرفها البتة الشارع العام بكرسيف، في عهد المسؤولين الأمنيين السابقين. شأنها في ذلك شأن ظاهرة تعرض رجال الشرطة لحوادث السير، أثناء مزاولة مهامهم، والمطاردة “الهوليوودية” الجنونية.