أقدم فنانون و سياسيون و رياضيون معروفون على الصعيد الوطني و العالمي بالتخفي بلباس جلباب أو وضع لحية اصطناعية لتقديم قرابن لضريح سيدي علي بنحمدوش بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف اعتقادا منهم أن بركة الضريح سيحظون بها إذا ساروا على الطقوس و التقاليد التي اعتادوها كل سنة بهذا الموسم.
و حسب ما أفادته مصادر فليلة الجدبة التي يقدمها مثل هؤلاء المشاهير و الأغنياء تكون فخمة حيث يقدمون على تقديم بقرة أو ثور قربانا للضريح.
ويرتبط هذا الموسم الذي يقام في منطقة المغاصين والتي تبعد عن وسط مدينة مكناس بحوالى 15 كيلومترا بطقوس غريبة، حيث يتوافد عليه عدد من العوانس، بغرض الاستحمام في «حمامات» شبه مفتوحة، ويعمدن إلى التخلص من ملابسهن الداخلية بالقرب من هذه الحمامات، ما يحول الفضاء إلى أكوام من الألبسة الداخلية للنساء، والغرض، بالنسبة لهن، هو التخلص من العكس الذي يقف سدا منيعا أمام زواجهن.
وإلى جانب العانسات، فإن الموسم يعرف توافد نساء يرغبن في الإنجاب، ويعتبرن أن الاستحمام في عين أسفل الضريح كفيل بأن يفتح لهن المجال للحصول على أبناء.