توصلت الحقيقة24 عبر بريدها الإلكتروني برسالة مفاذها أن مجموعة من تجار الطاهريين و صهريج كناوة و المنزه بفاس … يرفعون تظلهم إلى السيد عبد الإله السعيد والي ولاية أمن فاس و نائبه المراقب العام السيد فؤاد الغلوضي من أجل إنصافهم جراء تظلمات و الشطط في استعمال السلطة من طرف أحد الأمنيين المعروفين بالمنطقة بأخدهم “الزطاطة” و التستر على المجرمين من خلال سلبهم مسروقاتهم و إطلاق سراحهم في رسالة خطيرة .
و مصداقا من الحقيقة24 صوت من لا صوت له ننشر الرسالة كما وردتنا بدون زيادة أو نقصان :
ظهر في منطقة جنان الورد كائن غريب من رجال الأمن يدعى ”التّحِيَة”
هذا الشخص الذي لا يحترم عمله كرجل شرطة و لا يعي العقوبة التي قد تطاله جراء أفعاله المخالفة للقانون الجنائي و للمبدأ الإنساني …
يقوم هذا الأمني بشكل يومي بأعمال سلطوية اتجاه أصحاب المحلات التجارية بالمنطقة من أجل الحصول على جاجياته اليومية دون تأدية ثمنها مستغلا بذلك خوف و هلع المواطنين في حالة رفضهم طلبه …
كما يقوم بتعقب كل من له فيه مصلحة مادية ناسيا بذلك مهامه الشريفة كرجل أمن بالمنطقة …
و نظرا لحجم خروقاته اليومية فقد اصبح متورطا في مجموعة من الأفعال و من ضمنها حجز هواتف مسروقة و مخدرات من مجرمين و إعادة بيعها في السوق السوداء مقابل إطلاق المجرمين من قبضته كونه ضابطا أمنيا بالشرطة القضائية….
كما أنه أضحى نتيجة أفعاله محل سخرية في المنطقة لأنه يضعف من قيمة رجال الأمن و لا يشرف المديرية العامة للأمن الوطني لدرجة أصبح يضرب به المثل عند التجار في كل من حي الطاهريين و المنزه و صهريج گناوة و المصلى حيث يقال << عطيني السلعة بثمن رخيص أو نصردلك التحية ياخدها فابوووور >>
حينما تصبح السلطة في يد مثل هؤلاء الجهلاء ينعدم الأمن في المنطقة و تعم الفوضى .
لذا نطالب النيابة العامة و المديرية العامة للأمن الوطني بفتح تحقيق حول هذا الشخص و تطبيق المقتضيات القانونية المعمول بها في ما يخص استغلال السلطة من أجل المنفعة الخاصة …
كما نطالب من والي أمن فاس و نائبه التدخل العاجل و فتح تحقيق في الموضوع لوضع حد لشطط هذا الأمني في استعمال السلطة .