من المرتقب أن يعرف يوم 12 دجنبر القادم 2018 إعادة انتخاب الرئيس الجهوي فاس تازة للاتحاد العام لمقاولات المغرب ، و الذي سينزلان فيه كل من الرائد في صناعة النسيج “محمد الرخامي برادة” الغير منتمي لأي حزب سياسي ، و “ح.ب” المنضوي تحت لواء حزب التجمع الوطني للأحرار و المدعوم من طرف حزب العدالة و التنمية الذي احترقت أوراقه بفاس حسب ما افادته مصادر جد مطلعة .
فبعد أن فشل حزب المصباح في تسيير مدينة فاس و تراجعت المدينة على مستوى جل الأصعدة و فقد المواطنون عموما و المستثمرون على وجه الخصوص ثقتهم في الحزب المسير و بعد أن تبخرت الوعود التي كانوا يهللون بها في حملاتهم الانتخابية متأكدين أن الأوجه التي تسير الآن فقدت مصداقيتها لدى عموم المواطنين و المستثمرين، ارتأى حزب العدالة و التنمية التحكم في الوضع و إحكام قبضته على المدينة اقتصاديا من خلال استنجاده ب”ح.ب” المسير لوكالة تأمينات و الدفع به إلى الترشح على رأس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة فاس تازة و دعمه ليفوز برئاسة هذا المنصب تحت غطاء حزب الحمامة المشتعل بلهيب المصباح .
أيام قليلة تفصل الساكنة و رجال الأعمال و المستثمرين إعادة انتخاب الرئيس الجهوي فاس تازة للاتحاد العام لمقاولات المغرب و الذي من الممكن أن يعطي لحزب البيجيدي حظوظا أوفر في الاستحقاقات المقبلة للظفر بمجلس المدينة و مقاطعاتها من خلال الاستنجاد ب “ح.ب” و دعمه للفوز بهذا المنصب و التحكم في اقتصاد الجهة باسم الاحرار و تحت دريعة البيجيدي .
ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه لماذا مزوار و منذ انتخابه رئيسا للاتحاد العام لمقاولات المغرب و هو مُصِر أن يكون جل رؤساء جهات الاتحاد العام لمقاولات المغرب من حزب التجمع الوطني للأحرار ؟ و هل حزب الحمامة بفاس على علم بترشح “ح.ب” لهذه المسؤولية ؟ و هل لهذه الدرجة اسم محمد الرخامي برادة أفزع البيجيدي و بعثر أوراقه للاستنجاد بشخص آخر من حزب آخر لتدعيمه و التحكم فيه عبر الريموت ؟