علمت الحقيقة24 من مصادر جد مطلعة أن مركزا تجاريا بطريق إيموزار اهتز على وقع فضيحة سرقة بطلتها طبيبة تعمل بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس .
وحسب ما أفادته ذات المصادر فإن المسؤولة الطبية ضبطت متلبسة بسرقة مشتريات كثيرة تجاوزت قيمتها 2250 درهم خبأتها في عربة صغيرة، وحاولت مغادرة المركز التجاري دون تأدية ثمنها، قبل أن يتدخل حراس الأمن الخاص لإيقافها أمام حشد كبير من زبناء المحل التجاري وإخطار المسؤولين الإداريين الذين دخلوا معها في مفاوضات بطلب منها و بعد إجرائها اتصالات مكثفة .
وأضافت المصادر نفسها، أن الطبيبة سالفة الذكر وجدت نفسها في ورطة كبيرة ، بعد محاصرتها من طرف إدارة السوق التجاري الذي أمهلها وقتا وجيزا من أجل تدبير أمر التعويض القانوني الذي فرض عليها وهو 25 ألف درهم، مقابل إعفائها من المتابعة القانونية.
و للإشارة فقد سبق أن عرف ذات المركز التجاري حدثا مع ابن مسؤول قضائي السنة المنصرمة عندما تم ضبطه متلبسا بسرقة شارجور قبل أن تتطور الأمور و يأمر وزير العدل آنذاك “مصطفى الرميد” بفتح تحقيق في الموضوع انتهى بتوقيف المسؤول القضائي الذي كان يشغر منصب نائب وكيل الملك بابتدائية فاس .
و جذير بالذكر فقد عرفت مدينة الرباط نهاية الأسبوع المنصرم حدثا مماثلا عندما تم ضبط مسؤول أمني مراقب عام متقاعد سارق 2500 درهم من المنتوجات من أحد المراكز التجارية المعروفة بالعاصمة الإدارية الرباط .