أقدم العشرات من الفاعلين الجمعويين و ساكنة فاس سايس عشية امس الخميس 13 دجنبر 2018 ، على محاصرة دار الشباب الزهور التي احتضنت لقاءا جمع العمدة الإدريسي الأزمي و نائبه الأول سعيد بنحميدة ببعض مناضلي حزب العدالة و التنمية موهمين الناس كما هي العادة بلافتات اللقاء أن الدعوة عامة لتتفاجئ الفعاليات الجمعوية أنهم ممنوعون من الدخول لاسباب مجهولة .
و قبل مغادرة العمدة الأزمي الذي جاء لتقديم حصيلة نصف ولايته في معقله بفاس سايس رفعت الفعاليات الجمعوية بالمنطقة و بعض من الساكنة الغاضبة من تدبير الأزمي و نائبه بنحميدة شارة “الصفر” ، علامة على عدم الرضا اتجاه سياسته التدبيرية في مجال التدبير و التسيير بمدينة فاس منذ اعتلائه كرسي المسؤويلة على رأس المجلس البلدي لفاس منذ 2015 ..
وضع لا يحسد عليه تكرر بفاس سايس بعد واقعة جنان الورد التي استعان من خلالها العمدة الأزمي بالسلطات المحلية و الأمنية للهروب ، حيث استعان بالباب الخلفية لدار الشباب الزهور للهروب من غضبة أبناء فاس سايس من فعاليات جمعوية ساكنة و تجار .
فهل لازال السيد العمدة ادريس الإدريسي الأزمي مصرا على أن فاس بخير ؟ أم أن غضبة الفاسيين عليه بعد ثلاث سنوات من التسيير كافية لإعطاء رسالة واضحة أن حزب العدالة و التنمية دمر قلاعه الانتخابية بالتعنث و سياسة الأبواب الموصدة ؟