في خرجة غير مسبوقة للمناضلة الحقوقية خديجة الرياضي رئيسة A. M. D. H سابقا والفاعلة في حزب النهج الديمقراطي , تعلنها مدوية أمام أنظار الرأي العام الوطني والدولي في تحدي صارخ لمبادئ اليسار المغربي ورفاق ” ايت الجيد بن عيسى ” وضربا في حقوق الإنسان وكونيتها وخصوصا الحق في الحياة ، المحاكمات العادلة والمشروعة .
في دفاعها اللاشرعي واللامبدئي مع الكل وبشكل مفضوح أمام الجميع ، تداعيات الدفاع بشراسة عن “حامي الدين ” عضو الحركة الإسلامية بالمغرب ( الوحدة والتواصل P. J. D ) في قولتها بأن المحاكمة سياسية وأن حامي الدين بريئ لأحد المنابر الإعلامية المتقاطعة في خطها التحريري مع الحزب الحاكم ، هذا ما إستنفرته قواعد الجمعية المغربية لحقوق الآنسان ورفاق أيت الجيد ومناضلين في صفوف التوجه الديمقراطي ، في إستنكارهم لهذه الخرجة الإعلامية الغير مسبوقة و ضرورة إحترام ميثاق الجمعية الذي ضرب فيها عرض الحائط فروعها وبيان المكتب المركزي سنة 1993 .
دعوتهم الى التوافد من جميع المدن اتجاه العاصمة العلمية يوم الثلاثاء 25 دجنبر 2018 أمام محكمة الإستئناف بفاس على الساعة 12:00 زوالا ،وقوفا ومؤازرة لعائلة الشهيد أيت الجيد وجنبا الى جنب من أجل محاكمة الجناة (حامي الدين و الريسوني) وما أثار ذلك من جدل واسع في صفوف الرميد وإخوانه في إجتماع عاجل للأمانة العامة في بلاغها وتضامن الأزمي عمدة فاس في البرلمان والزعيم بنكيران الذي رفض تسليم أخيهم في تحد سافر للقضاء المغربي .
رشيد كداح