في سابقة من نوعها و في ظل صمت عمدة مدينة فاس الإدريسي الأزمي و مجلسه عن التفاعل مع غضب المواطنين و تفاعلاتهم الفايسبوكية مع الوضع داخل العاصمة العلمية ، قام بعض المنتسبين إلى الحزب المسير بفاس المنضوون تحت لواء حزب العدالة و التنمية بنشر مقاطع فيديو للعمدة الأزمي و هو يوجه انتقاذاته و إخراج قصاصة لتبرير فشل المجلس الجماعي لفاس في علاج المشاكل معلقا إياها على رئيس جماعة اولاد الطيب رشيد الفايق .
أداء الازمي كعمدة لفاس غير موفق لم يعط لهذه المدينة اي نفس يمكن ان يعتبر جديدا فيحسب له وكأنه غير موجود، مدينة فاس تحتاج لحركية واضحة ونزول فاعل للشارع وملاقاة الناس والبحث معهم عن انسب الحلول لا تنظيم لقاءات تواصلية مع أعضاء الحزب و منع العموم من الولوج إلى القاعة لتعليق فشل تدبير و تسيير مدينة فاس على رئيس جماعة اولاد الطيب أو دائرة أحواز كما يحلو للسيد العمدة تسميتها للاستهانة بها .
فمن المفروض على السيد الأزمي و مجلسه الجماعي نهج سياسة محلية حكيمة ، تسعى الى تحقيق الإستقرار الإجتماعي ، و الرخاء لساكنة فاس ، عن طريق الإهتمام بالتعليم والتكوين ، ومحاربة الهدر المدرسي ، والعناية بصحة المواطنين بإصلاح المراكز الصحية ، و تزويدها بالأجهزة ، والموارد البشرية الكافية ، و كذلك العمل على محاربة الأمية، و الهشاشة و الفقر، و السكن الغير اللائق ، و تعويضه بسكن مناسب لذوي الدخل المحدود ، ورعاية اليتامى و العجزة ، و ذوي الإحتياجات الخاصة بإنشاء دورأو مراكز إيواء خاصة بهم، و تحديد برامج إقتصادية واضحة ، و مضبوطة ، بتوظيف مواردها المالية ، و الجبائية ،في قطاعات التجارة و الخدمات ، و الحرف ، و تنمية مؤهلات فاس السياحية ، مع تشجيع الإستثمار بإنشاء مقاولات صغرى و كبرى ، وخلق العمل الذاتي … الخ ، بالإضافة الى الإهتمام بالبنيات التحتية من طرق، و مسالك و مساحات خضراء، و قنوات الصرف الصحي ، ومد التجمعات السكانية بالكهرباء لا انتقاذ رشيد الفايق و توهيم الناس أنه هو من وراء فشل تدبير مجلس جماعة فاس و مقاطعاتها .
و في اتصالنا بالنائب البرلماني و رئيس جماعة اولاد الطيب حول تصريحات عمدة فاس الأزمي أفاد أنه يكتفي بالصمت دون التعليق عن الخزعبلات التي يخنرعها العمدة و أعضاء مجلسه .مضيفا أن الانسان الفاشل يبحث دوما عن شماعة يعلق عليها أخطاءه, وذلك هربا من القاء اللوم والتقصير على نفسه و في الأيام القليلة المقبلة سيكون جوابي للسيد الأزمي الذي أصبح يصاب بالذعر و الخوف كلما سمع اسم رشيد الفايق يتداول وسط الشارع الفاسي .
