اختارت فعاليات جمعوية بفاس ثلاث شخصيات مؤثرة لسنة 2018 بعد أن أسدلت هذه السنة ستارها و نحن بصدد استقبال السنة الجديدة 2019 ، حيث اختارت العميد الممتاز نائب رئيس المنطقة الأمنية الثانية السيد عادل الشجاع أكثر شخصية مؤثرة أمنيا كون أنه يشتغل في صمت بحس أمني مهني و شبابي من حيث التواصل مع الفعاليات الجمعوية و التجاوب مع إدارته و شنه الحملات الأمنية على أوكار المجرمين و العاهرات و مقاهي الشيشا و ترسيخ مفهوم الإدارة بمفهومها العام و الخاص ، حيث تجد الشجاع ثارة يقود حملات أمنية مسعورة و ثارة يعطي تعليماته و توجيهات مهنية اكتسبها منذ سنوات خلت في الأمن الوطني و به اختارته فعاليات جمعوية مهتمة بالشأن المحلي الفاسي كشخصية مؤثرة لسنة 2018 على المستوى الأمني .
أما بخصوص الجسم القضائي فقد حظي الأستاذ حاتم حراث نائب وكيل جلالة الملك بابتدائية فاس بهذا التشريف كأفضل شخصية مؤثرة بسبب مواقفه و حسب تصريحات الفعاليات الجمعوية فقد بادر هذا الاطار القضائي حربه على عدد من الظواهر المشينة وهي صورة رسمتها الهيئة القضائية من أجل تتبيث استقلالية القضاء ونزاهته خدمة للصالح العام ،و أضافت أن الاستاذ “ح.حراث” نائب وكيل الملك نهج سياسة الباب المفتوح في وجه مختلف فئات المواطنين وهواجسهم اليومية وبرهن على ذلك بتفان واخلاص في العمل أكدته مهنيتة وانسانيتة و هو ما جعله يحظى بلقب أفضل شخصية مؤثرة لهذه السنة بمدينة فاس .
كما اختير الباشا رشيد البردوني رغم انتقاله إلى بني درار رئيسا لمنطقتها الحضرية قادما من فاس سايس كأفضل شخصية مؤثرة لسنة 2018 ، نظرا للحركية و الديناميكية التي كان يسير بها فاس سايس و التي كان متحكما في زمام أمورها حيث تعتبر منطقة موقوتة لاستقطابها جزء من اقتصاد مدينة فاس كونها تعج بالتجار و الأسواق و الملعب الكبير لفاس و مركزها الاستشفائي الجامعي … إلا أن البردوني المعروف بباب مكتبه المفتوح في وجه العموم و تفانيه في عمله و تواصله الدائم مع فعاليات المجتمع المدني و الساكنة مكنه من كسب ثقة الفعاليات الجمعوية الساهرة على تتبع تدبير الشأن المحلي حيث منحه لقب أفضل شخصة مؤثرة لسنة 2018.