قال تعالى : “و اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت و هم لا يظلمون”
في الوقت الذي كان الراي العام الفاسي ينتظر من البرلماني و رئيس جماعة ولاد الطيب رشيد الفايق
الرد على التهم التي وجهها له الإدريسي الأزمي رئيس المجلس الجماعي بفاس و على سبيل الذكر لا الحصر : “ما باغيش نتلاقا معاك…أنت فاسد و مفسد… اخبارك وصلات للرباط…” ، فضل المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بفاس، السكوت و العمل في “سرية” مكشوفة، مسخرا بعض “الفاعلين الجعويين” من المدينة العتيقة للعب دور الوسيط بين “ولاد الطيب” و أبواق العدالة و التنمية بالفايسبوك…
فضل المتهم التواصل لإسكات و ربما إرضاء بعض “الأبواق” من مناضلي العدالة و التنمية التي تدافع بشراسة على الأزمي “عمدة العدالة و التنمية” بالسب و الشتم و التهم المجانية لمنتقديه بما فيهم رئيس جماعة ولاد الطيب….
لقد تم اللقاء الذي حضر له من قبل ما يسمى بالجمعويين الذين أكدوا اكثر من مرة على أنهم “يحاربون الفساد و لا يطبقون إلا تعليمات جلالة الملك…” ؟!؟!
إلتقى “المناضل” م.ن” بحزب العدالة و التنمية ليلا بالمنسق المحلي في “مقهى الفايق” بالقرب من “الشواية” التي دخلت تاريخ اللقاءات ب”كفتتها”…
من يكون “المناضل” م.ن.” الذي التقى بعدو الأمس “الفاسد و المفسد…” حسب تصريحات سابقة لرئيس المجلس الوطني للبيجيدي و عمدة فاس السيد الأزمي حيث كتب بائع العصير المناضل الفذ على حائطه الفايسبوكي “…. بصفتنا مناضلين في حزب العدالة و التمية… ناقشنا مع البرلماني رشيد الفايق عدة مواضيع وطنية و محلية….” ، هل هو “سفير الأزمي لدى الفايق” ، هل أخذ ترخيصا من الكتابة الإقليمية لحزب العدالة و التنمية بفاس، هل “اقلب الكبوط”..؟
بماذا أحس الفايق و من ماذا هو خائف، ما هي الصفقة التي تمت بينه و بين العدالة و التنمية، حتى يامر المنسق الإقليمي للحمامة بفاس انصاره بالكف عن انتقاذ الأزمي و مقربيه، هل هو مقابل السكوت على ” ملفاته الساخنة باولاد الطيب” و هل سيقدم الأزمي اعتذارا لرشيد الفايق كما فعل مع حزب الإستقلال بعد اتهامه للمجلس السابق بالفاسد…؟
“و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين”
عشور دويسي