حزب الاستقلال يتجه للهاوية و الاندحار، و دليل على ذلك ما فعله احد اتباع شباط، “ع.ك” و الذي كان يعتبر كاتبا لخطب شباط بحيث هو من كتب الرسالة الاخيرة التي وجهها شباط للمغاربة من المهجر، اقدم هذا الاخير من جمع مجموعة من المناضلين في اجتماع لفرع منتهي الصلاحية يرأسه احد الاساتذة من الذين اشتغلوا ضد حزب الاستقلال و مع العدالة و التنمية في الانتخابات الاخيرة، يطلق علية الاستاذ الميت، حيث اجتمع معه أربعة من العناصر لا يسكنون في فاس المدينة القديمة،في محاولة للركوب على الشرعية و المؤسسات، لأنهم لم يستدعوا المفتش و المنتخبين و أعضاء المجلس الوطني.
الخطير في الامر ان حمام من الدم كان سيكون في مقر علال الفاسي لولا حكمة مفتش الحزب “م.م” الذي أمر المناضلين من عدم التدخل والمواجهة التي كانت ستحدث في ذلك المقر ،و في اتصالنا بمجموعة من المناضلين أكدوا ان هناك مؤامرة على الحزب بفاس، و أيضا ما وقع البارحة هو مؤامرة على الامين العام الحالي نزار بركة لان النازلة تشوش على اللقاء المرتقب و الذي سينظمه حزب الاستقلال بفاس بمناسبة 11 يناير.
“ع.ك” في اجتماع منتهي الصلاحية يبصم حزب الاستقلال بالبصمة السوداء تسبق دخول نزار الى فاس، كما أكد احد أعضاء المجلس الوطني بفاس ان هذا الاخير أخذ ٣ أعضاء للمجلس الوطني هو و عائلته اكبر من مما جاء في نصيب اقليم مولاي يعقوب و اليوم يتطاول على شرعية الحزب و قوانينه، فهل سيتدخل الامين العام نزار بركة للحد من هذا العبث الذي سيطيح بالحزب و تاريخه النضالي بفاس؟.