إحتفاءا بذكرى 11 يناير، ذكرى تقديم وثيقة الإستقلال، نظم حزب الإستقلال مهرجانا خطابيا تخليدا لهذا الحدث التاريخي والسياسي الوطني،أمس الجمعة 11 يناير 2019 على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال بمنزل المرحوم المجاهد الحاج أحمد مكوار ساحة الاستقلال البطحاء بفاس.
و أتى هذا المهرجان الخطابي الذي ترأسه الأمين العام للحزب نزار بركة، و الذي حمل شعارا له “الديمقراطية أساس التعاقد المجتمعي الجديد” لتجسيد منعطف حاسم في مسيرة الكفاح الوطني في سياق نضالي متعدد الأشكال و الصيغ و متواصل الحلقات ، حيث كانت محطة مفصلية و حاسمة في مسيرة الكفاح و النضال من أجل الحرية و الاستقلال و تحقيق الوحدة الترابية .
هذا الحدث التاريخي عرف حضور شخصيات استقلالية مناضلة من جل أقاليم المملكة التي أبت الحضور إلى فاس لتخليد هذه الذكرى الغالية و التي يشهد لها منزل المجاهد المرحوم أحمد مكوار .
كما عرفت هذه الذكرى حضور وازن للذراع النقابي للحزب بحضور الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس السيد ادريس أبلهاض و مقرر نقابة UGTM خالد الصنهاجي و كذا القيادية حلينة الزومي النائبة الأولى للكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين .
و الملاحظ غياب الأمين العام السابق حميد شباط الذي اختار الاستقرار بين الديار التركية و الإسبانية و الألمانية . و قد عرفت هذه الذكرى الغالية 75 لتقديم وثيقة الاستقلال بعض المناوشات بين المنظمين و المناضلون القادمون من مدينة تمارة حيث تم منع الحقيقة24 من أخذ تصريح للأمين العام نزار بركة بتعليمات من المفتشة فدوى كرم حيث أمرت بإغلاق الباب في وجه الحقيقة24 و منعها من أخذ تصريح للأمين العام حول هذه الذكرى .
فإلى متى سيبقى هذا العبث ينخر حزب الاستقلال داخل مدينة فاس بوجوه عمرت لسنوات و لازالت تمارس تشططها لإقبار الأقلام الحرة التي تنتقذ من أجل المصلحة ؟ فهل السيد الأمين العام نزار بركة يعرف ما يدور حوله أم أن الكواليس يعلمها الله ؟