عبر عدد من الأشخاص النقابيين و السياسيين و الجمعويين النزهاء و الشرفاء داخل الحاضرة الإدريسية فاس عن تضامنهم مع القيادي داخل حزب العدالة و التنمية “ميلود البوعزاوي” إزاء ما وصفوه “بحملة التشويه التي استهدفته على شبكة الانترنيت و الصفحات الفايسبوكية المأجورة لخدمة أجندات سياسية معينة و تلطيخ صورته و التي اتهمته بإرشاء فعاليات جمعوية من أجل الكف عن عدم تشويه البيجيدي داخل فاس و كذا محاربة معارضي الحزب المسير عبر لايفات مباشرة لبعض المرتزقة من الفاعلين الجمعويين الذين أرحرقت أوراقهم و فقدوا المصداقية من خلال “تابعين الرابحة و فين كاينة الزرقلاف” .
ودعا المتضامنون مع البوعزاوي “التصدي بشدة لمثل هذه الحملات ” المسعورة ضد مناضل بحزب العدالة و التنمية رغم الإختلافات الإيديولوجية و السياسية إلا أن تلطيخ صورة الشخص من خلال الأكاذيب و البهتان استنكروها في اتصالات هاتفية بالحقيقة24.
و قد حصلت الحقيقة24 على تسجيلات صوتية و رسائل لأحد الفاعلين الجمعويين الذي يقود حملته المسعورة ضد ميلود البوعزاوي و هو يطالبه بمبالغ مالية من أجل التطبيب و شراء أدوات لأبنائه و أن يجود عليه بخروف عيد الأضحى كما أن هناك تسجيلات يفيد من خلالها أنه مستعد لإقبار صوت أي كان إذا انتقذ العمدة الأزمي أو حزب العدالة و التنمية بفاس مقابل ن يحظى بدريهمات تقيه حر الجوع و لا يهمه لا النضال تحت طائلة العمل الجمعوي أو السياسي .
و في اتصالنا بأحد المقربين للبوعزاوي أفاد أن هذا الذي يدعي أنه فاعل جمعوي ما هو إلا مرتزق و جبان و يعيش بالابتزاز و الاسترزاق و أن حملته المشبوهة ضد ميلود ما هي إلا ثمن بخس مكنه منه أحد السياسيين لشن حملته و أن الرجال الشرفاء و النزهاء أعلنوا تضامنهم اللامشروط مع صديقنا ميلود و أن الكلاب هي من تنبح و عواؤه لا يسمعه إلا من حوله و لا يمكننا النزول إلى مستنقع كله ميكروبات و جراثيم و اختتم قوله بحديث رسول الله عليه الصلاة و السلام اتقوا شر من أحسنت إليه و هكذا يكون جزاء إكرام حثالات المجتمع .
