“كتبت أخبار اليوم أن حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، نفى ما راج من أنه قرر الحصول على الجنسية التركية وإطلاق استثمارات في ألمانيا بمبلغ 30 مليار سنتيم، وقال في تصريح إنه ذهب إلى ألمانيا ليرتاح، وسيعود إلى المغرب في الأيام المقبلة.
وأضاف شباط أن المغاربة الذين يمكنهم أن يستثمروا 30 مليارا في بناء فندق خارج المغرب لا يتجاوز عددهم 100 شخص، لذلك فإنني أعتبر ما روج أكاذيب بأنني هرّبت كل هذه المبالغ هو أمر فيه إهانة لأوروبا التي لا يمكن أن تسمح بمثل هذا.
وقال حميد شباط: “عندما كنت أتحدث عن الشأن العام كانوا ينعتونني بالشعبوي، وعندما قررت الابتعاد أصبحت أُسأل عن السر وراء صمتي”، مضيفا أن “الوضع سيئ في المغرب، وانظروا إلى ما حدث للصحافيين توفيق بوعشرين وحميد المهداوي، وما حدث لنشطاء الريف وجرادة وتنغير، الأمور ازدادت سوء”.