تعيش جماعة عين البيضا القروية حالة مزرية بسبب تردي الأوضاع المعيشية فيها و سوء التدبير و التسيير للمجلس المنتخب الحالي بقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار في شخص رئيس “.ر.ه” بعدما استطاع إزاحة الإستقلالي السابق عبد القادر الزاهر من كرسي المسؤولية خلال الانتخابات السابقة .
فمنذ تولي الرئيس الحالي مفاتيح التسيير و بعد أن جادت عليه صناديق الاقتراع بكرسي رئاسة جماعة عين البيضا حتى استبشرت الساكنة خيرا في الوافد الجديد قبل أن تنصدم من الحالة الكارثية مع توالي الأيام و هي تعاني في صمت .
موارد غنية تزخر بها الجماعة صنفتها من أغنى الجماعات القروية بالمملكة المغربية إلا أن الوضع الذي أضحت عليه يقول العكس ، و على سبيل المثال لا الحصر الطريق الرابطة بين فاس و صفرو غلى مستوى جماعة عين البيضا حيث أعمدة الإنارة المنطفئة منذ مدة طويلة . فبعد أن نجح الرئيس الاستقلالي السابق عبد القادر الزاهر في استقطاب أعمدة الإنارة مجانا من الصين بالطاقة الشمسية و سهر على تثبيتها و تشغيلها حيث أعطت رونقا جميلا للطريق خصوصا و للجماعة عموما ، ها هي تلك الأعمدة واقفة شامخة غير مشتغلة تاركة مدخل عين البيضا في الظلام الدامس بحجة أنه لا توجد ميزانية كافية لإصلاحها .
في الأمس القريب كان الرئيس الحالي يتزعم معارضة شرسة وصلت إلى حد نصب كمين محكم للزاهر من أجل إسقاطه في براثين الارتشاء و اليوم بينما هو في كرسي المسؤولية تحت لواء التجمع الوطني للأحرار يصول و يجول دون أن ينتقذه أحد لأنه يعرف جيدا من أين تؤكل الكتف و خير دليل أعمدة الإنارة التي ناهزت العامين و هي منطفئة و لا من يحرك ساكنا و اللي دوى يقطع عليه البزولة .