عكس ما تداولته بعض الصفحات الفايسبوكية حول كراء ارض تابعة للاوقاف و الشؤون الاسلامية بمحيط ثانوية عبد الخالق طوريس التابعة للنفوذ الترابي لمقاطعة زواغة بفاس الى شركة للالعاب و الترفيه (لافوار) ، و تنويرا للرأي العام حول هذه المغالطات و التي تتهم النائب الاول لرئيس مقاطعة زواغة و رئيس قسم الشؤون الاقتصادية بذات المقاطعة حول توقيعهما و إمضائهما على رخصة استغلال هذه الارض التي تحتضن كل سنة معرضا من هذا القبيل .
و في اتصالنا بعبد الواحد بوحرشة رئيس نقاطعة زواغة افاد في اتصال هاتفي بالحقيقة24 ان كل ما قيل ما هو الا مغالطات و مزايدات سياسية تريد النيل من نوابه و اعضاء مجلسه، و ان حقيقة الامر هو ان تلك الارض تابعة لوزارة الاوقاف لكن مستثمرا يدعى “غرديس” يكتريها من ذات الوزارة مدليا بوثائق و عقد كراء يثبث ذلك ، و حول اكترائها او استغلالها لنشاط معين وجب على مقاطعة زواغة كون هذه القطعة ارضية تابعة لنفوذها الترابي ان تشكل لجنة مختلطة للخروج الى عين المكان و انجاز محضر لتمكين المكتري من رخصة الاستغلال المؤقتة ما دامت من حقه و قانونية مائة بالمائة.
و اضاف رئيس مقاطعة زواغة ان هذا الاجراء عادي و اعتيادي اذا طلب احد المواطنين رخصة لمقهى او محل تجاري ….وجب علينا كمجلس تشكيل لجنة مختلطة للادلاء بتقريرها حتى يتمكن لنا اصدار رخصة و حول تلك الادعاءات فنذها جملة و تفصيلا . و ان لا اساس لها من الصحة مؤكدا على ان الامر يتعلق بمستثمر يكتري الارض التي يوجد عليها معرض ترفيهي حاليا بزواغة من وزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية و ان دور المجلس يكمن في تمكينه من رخصة استغلال مؤقت تحت تقارير لجنة مختلطة .