من النقل السري إلى الاتجار في الأبقار وصولا إلى رئيس جماعة عين البيضا ضواحي فاس بالتوني د التجمع الوطني للأحرار

الحقيقة 2426 يناير 2019
من النقل السري إلى الاتجار في الأبقار وصولا إلى رئيس جماعة عين البيضا ضواحي فاس بالتوني د التجمع الوطني للأحرار

ﻣﻨﺬ ﻭﺟﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻩ ﻓﻤﺮﺓ ﻳﺨﻔﻖ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻳﻨﺠﺢ، ﻓﻄﺎﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﻋﻦ ﺃﻧﺎﺱ ﺑﺪﺅﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﻭﺣﻠﻘﻮﺍ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ، ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﺳﻘﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻔﺢ . ﻭﺃﺻﻌﺐ ﺷﻲ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﺮ، ﻓﺎﻟﻜﻞ ﻳﻜﺮﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻭﻳﺨﺸﺎﻩ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻫﻢ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺧﺘﺮﻋﻮﻩ ﻭﻭﺿﻌﻮﻩ ﻓﻮﻕ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﺜﻼ .


ﻭﺃﻧﺖ ﺣﻴﻦ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﻟﻚ ﺳﺒﻴﻼﻥ ﺇﻣﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ( ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﻢ يجيبها ﺍﻟﻘﺪﻡ ) . ﻓﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺷﺎﻕ ﻭﺻﻌﺐ، ﻣﻦ ﺑﺤﺚ ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ ﻭﺳﻬﺮ ﻟﻠﻴﺎﻟﻲ . ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﻛﺪ ﻭﺟﺪ …. ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺻﺒﺮﺍ ﻣﻦ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻭ ﻣﻮﺍﻇﺒﺔ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﻷﻥ مشوار الألف ميل طويل، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻴﻦ ﻭﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﺎﻋﺔ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺷﺔ ﺑﺎﻟﻮﺭﻭﺩ ﻭﺍﻟﺴﻬﻠﺔ، ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻳﻔﻀﻠﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻨﺠﺢ ﻷﻧﻪ يفهم ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ، ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﻳﻔﺸﻠﻮﻥ ﻛﻞ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻷﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ( ﺍﻟﺤﺴﺪ ﻛﺜﻴﺮ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ )
و أخذت الحقيقة24 على عاتقها كشف المستور عن جل جماعات فاس القروية من سيدي احرازم و عين البيضا و اولاد الطيب و مولاي يعقوب و قرية با محمد و إيموزار كندر … و لكي نكون موضوعيين و قبل أن نغوص في ملفات و كشف خروقات الجماعات و تنوير الرأي العام لابد لنا من سيرة ذاتية لكل رئيس جماعة حسب ما يشهده التاريخ فعلى سبيل المثال لا الحصر و ما دمنا نتكلم عن ملفات عين البيضا المسيرة من طرف رئيس جماعة تجمعي “تابع جيلالة بالنافخ” لابد لنا من قراءة بسيطة في سيرته الذاتية .


“ر.ه” رئيس جماعة عين البيضا حقق حلم السنين و العمر بتسييره لأغنى جماعة قروية و أول شيء غيره هي سيارته حيث اقتنى سيارة فارهة كاط كاط ليقول لأعداء الأمس هانا خدام و جيت نغير لا تقولو ما كاين تغيير ، و أول حاجة هي طوموبيلتي عاد نشوفو مشاكل الجماعة ما غاتهربش .


و حسب مقربين من الرئيس فإنه استطاع اقتحام عالم السياسة من خلال تدريبه على يد أستاذه الفاضل عبد القادر الزاهر ، حيث كان التلميذ “ر.ه” حاني الراس و كايتعلم إلى أن اشتد عضده و بدأ في مواجهة الكبار من الاستقلاليين و الذي كان معهم إلا أن السياسة ما فيها ثقة و تقدر تخليك تقلب “التوني” على المنصب و داكشي اللي كايوقع مع بزاف د السياسيين .
فبعد أن كان يشتغل بالنقل السري و نتوفر الجريدة على نسخ من بعض البروصيات اللي كان داير و التحاقه بالسياسة و كان السيد الرئيس المحترم ذو القلب الطيب صلة وصل بين الرئيس السابق الزاهر و بعض … “نبقاو ساكتين حسن باش ما نتصيدوش” اختار تلميذ الزاهر دخول عالم الاتجار في الأبقار حيث أن التجارة حلال و أحسن من السياسة و كون ثروة لا بأس بها خولت له أن يقف في وجه رئيسه و أستاذه السابق أيام المعارضة قبل ما يصيفطو للحبس .
و العيب في السي “ر.ه” أن مستواه الدراسي لا بأس به إن لم نقل ضعيف جدا شأنه شأن أغلبية رؤساء الجماعات اللي للأسف الدولة كاتخلي أيا كان يترشح و ياخذ منصب يدير ما بغى في الشعب لمدة خمس سنوات و لا من يحاسب .و اللي كايخسر هو أن يبقي هاتفه ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺸﺤﻮﻧﺎ ﻓﻔﻲ ﻛﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ تصادفه سيتصل ﺑﺄﻗﺮﺏ رئيس مصلحة ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻟﻴﻔﺘﻲ عليه ﻣﺎ يقوله و ها هو قاضي الغرض .
و لكي تكون رئيس جماعة ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﻤﺪﺭﺳﺎ ﻭﺣﺎﺻﻼ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻋﻠﻴﺎ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺎﺻﻼ ﻋﻠﻰ ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﺃﻛﻞ ﺍﻷﺩﻣﻐﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺠﻴﺪ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻷﻧﻚ ﺳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺤﻠﻢ ﺃﺟﺪﺍﺩﻙ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻭ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ كما ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﺿﺤﺎﻳﺎﻙ ﺍﻵﺩﻣﻴﻴﻦ ﺑﺪﻗﺔ ﻓﻼ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﻳﻦ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻷﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻳﺤﺮﺟﻮﻧﻚ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻭﺗﺤﻠﻴﻠﻚ ﺃﻧﺖ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﻻ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻜﻬﻮﻑ ﻟﻠﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ

الاخبار العاجلة