أوقفت عناصر أمن محطة القطار فاس، الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص، الاثنين، ليتم إطلاق سراحه بعد ذلك.
وكشف أبو حفص، أن مراقبا أوقفه وأحاله على أمن فاس، بسبب تذكرة القطار ، حيث تم الاستماع ليه لمدة ساعتين، ليتم بعد ذلك إطلاق سراحه.
وقال رفيقي الباحث في الدراسات الإسلامية، في تدوينة على صفحته في الفايسبوك ” لقصة باختصار أني اقتنيت تذكرة قطار من البيضاء لفاس عبر الأنترنت ربحا للوقت، واخترت التذكرة التي يمكنك تغييرها مرة واحدة، كما هو مكتوب على التذكرة، وبحكم انشغالي بمباراة الإمارت-قطر أخرت ركوبي إلى القطار الموالي”.
وأضاف “عند حضور المراقب واطلاعه على التذكرة اخبرني أنه علي أداء مبلغ تذكرة جديدة، لما اخبرته بانها قابلة للتغيير مرة واحدة، قال بان هذا يجب أن يفعل بالمحطة، قلت له لو كنت سأذهب إلى الشباك بالمحطة ما فائدة الموقع، فضلا على أن هذا غير مذكور في الموقع ولا على التذكرة”.
وتابع المتحدث “مع إصراري تركني إلى حين النزول بفاس، حيث وجدت موظفي الأمن في انتظاري، أخذني أهم إلى مكتب المسؤول، الذي كرر كلام المراقب، وتمسكت بكلامي بأن شرط التغيير من الشباك غير مذكور عند الاقتناء، وانه لا يمكنني أداء الذعيرة وثمن جديد للتذكرة، فكان الجواب أنه لا يمكن كتابة كل القانون على الموقع، وأن هذا امر معروف، تمسكت بكلامي، فخرج المسؤول وأمر ثلاثة من أمن القطار بالوقوف على باب المكتب ومنعي من الخروج، وهو ما سميته احتجازا، وحين أردت الانصراف منعني رجال أمن القطار من ذلك”.
وأكد أبو حفص “بقي الامر قرابة الساعة ونصف، إلى حين توافد رجال الأمن والسلطة لمحاولة حل المشكل والتوسط في هذا النزاع، خاصة بعد شيوع الخبر من الفايسبوك، وتم إنهاء الموضوع بالاتفاق على انهاء المشكل في وقت لاحق، وأذكر انه باستثناء معاملة المراقب الذي كان فضا ولا يمتلك أي لباقة، والمسؤول عن المحطة في بداية وصولي للمكتب، ما عدا ذلك فإن معاملة الذين جاءوا بعد ذلك ورجال الأمن كانت معاملة حضارية ومحترمة، فشكرا لهم..
وخلص بالقول ” أرجو الأ يتكرر لأي احد مثل هذا الموقف ، وذلك بالوضوح والالتزام بالحقوق والواجبات، كما قلت لمسؤول المحطة: يامااا تسامحنا في حقنا مع القطارات المتأخرة وغير النظيفة، جاتكوم غي فمواطن غير قطاره بتذكرة قابلة للتغيير”.